انبعاثات مطرح الأزبال بتزنيت تخنق الساكنة.. والمجلس البلدي يوضح

عبرت ساكنة الضفة الشرقية لمدينة تيزنيت، عن استيائها “العميق”، من الأدخنة والروائح المنبعثة من المطرح البلدي، المتواجد بطريق تجزئة “بوصنصار”.
وفي اتصالات متفرقة لساكنة أحياء عين الزرقاء، وحي النخيل، والاتفاق، ورباط النصر، وتجزئة حما، قال مواطنون لـ”العمق”، إن المطرح يشكل نقطة سوداء بالمدينة، لقربه من هذه التجمعات السكنية، وزاد من دروته هذه الأيام، اندلاع النيران في النفايات تلقائيا بسبب التفاعلات الكيميائية، وهو الأمر الذي دفعهم إلى إطلاق صرخات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المواطنون أنفسهم إنهم أصبحوا منذ السبت الماضي، مرغمين على إغلاق نوافذ منازلهم على امتداد 24 ساعة، والسبب الروائح الكريهة التي تجتاح الفضاء، وتحدثوا عن تواجد السجن المحلي للمدينة. على بعد عشرات الأمتار من المطرح.
من جهته، قال عبد الله جوراغ، نائب رئيس جماعة تيزنيت المكلف بأشغال المدينة، في تصريح لجريدة “العمق”، إن الساكنة تنتج يوميا أزيد من 70 طن من النفايات المنزلية، وتستعمل 13 شاحنة لتأمين نقلها إلى المطرح الحالي.
وعن إشكالية الدخان والروائح الكريهة التي تضر بالساكنة المحيطة بالمطرح، يقول النتحدث، إن البلدية تمكنت من الحصول على دعم مهم من وزارة البيئة، عبر فترتين الأولى سنة 2014 والثانية سنة 2020، بلغ مليارين ونصف المليار سنتيم، منها مبلغ مخصص لتهئية المطرح القديم، والباقي لإنجاز مطرح جديد بمواصفات خاصة، يبعد عن المدينة بحوالي 4 كلمترات.
واسترسل جوراغ: إن البلدية قامت بإجراء صفقة لتفويض أمر تدبير المطرح الحالي لإحدى الشركات الخاصة، وسيتم التفويت في أقرب الآجال، ولن يتعدى كأبعد تقدير شهر يونيو المقبل.
تعليقات الزوار
المغرب الاخضر ما شاء الله cu2 المغرب النظيف مغرب القرن 22. اخبار التلفزة الوطنية كلشي زين وكلشي سمن وعسل