سياسة

فيدرالية اليسار تستنكر الاعتداء على بنعمرو وتنتقد استمرار “المقاربة القمعية”

استنكرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، الخميس، “الاعتداء” الذي تعرض له الكاتب العام السابق لحزب الطليعة الديمقراطي وعضو الهيأة التنفيذية للفيدرالية، عبد الرحمان بنعمرو، خلال قفة أمام البرلمان للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الثلاثاء الماضي.

وأدانت الفيدرالية، في بيان، “الاعتداء الغاشم الذي يعكس مدى شراسة التراجعات الحقوقية التي تعرفها بلادنا”، وطالب بمتابعة مقترفي “الاعتداء المهين في حق رمز من رموز النضال الحقوقي والديمقراطي في بلادنا”.

وعبرت الهيئة ذاتها عن تضامنها المطلق عبد الرحمان بن عمرو، و”مع كافة المناضلين والمناضلات الذين يحاربون التطبيع مع الكيان الصهيوني ويطالبون بإلغائه”، منددة بـ”إصرار الدولة على مواصلة المقاربة القمعية في التعامل مع النضالات الشعبية والاحتجاجات والحراكات السلمية”، مؤكدة أن البلاد في حاجة “لانفراج سياسي ووضع حد لانتهاك الحريات العامة وحقوق الإنسان”.

كما جددت الفيدرالية مساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني “لاسترجاع حقوقه التاريخية والمشروعة في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس”.

جدير بالذكر أن حزب الطليعة الديمقراطي، عبر أمس الأربعاء، عن استنكاره الشديد للاعتداء على بنعمرو، واصفا إياه بـ”الفعل الشنيع و الأرعن الذي استهدف قامة وطنية وحقوقية وسياسية كبيرة”.

وكانت عناصر الأمن دفعت بنعمرو، ما تسبب في سقوطه أرضا، خلال مشاركته في وقفة احتجاجية دعما لكفاح الشعب الفلسطيني، الثلاثاء الماضي أمام البرلمان، تزامنا مع يوم الأرض الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *