مجتمع

احتجاجات أمام أكاديمية تطوان تطالب برحيل أمزازي.. ودحمان يندد بالمقاربة الأمنية

تظاهر العشرات من الأساتذة والأطر الإدارية بقطاع التربية الوطنية، في وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتعليم بتطوان، صباح اليوم الثلاثاء، للتنديد بما أسموه “سياسة التسويف والمماطلة والتجاهل” في التعامل مع مطالب الفئات المتضررة بقطاع التعليم.

الوقفة التي دعت إليها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بالرحيل، مشيرين إلى أن هدفهم الأول هو تحقيق الكرامة للشغيلة التعليمية.

يأتي ذلك ضمن إضراب وطني تخوضه النقابة المذكورة، مرفوقا بوقفات احتجاجية بعدة أكاديميات جهوية ومديريات إقليمية، من أجل الضغط على الوزارة للتفاعل مع الملفات المطلبية لمختلف الفئات المحتجة.

عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التابعة، اعتبر في تصريح له أثناء الوقفة الاحتجاجية بتطوان، أنه بالرغم من كل هذه الاحتجاجات التي يعرفها المغرب في قطاع التعليم، إلا أن الوزارة الوصية والحكومة تقابل ذلك باللامبالاة.

وقال دحمان إن قرار التصعيد يأتي انحيازا للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية، مستنكرا ما أسماها بالمقاربة الأمنية وأدوت القمع في التعامل مع الاحتجاجات، باعتبارها لن تجدي نفعا، مشيرا إلى أن المدخل الحقيقي لاستتباب الاستقرار داخل المنظومة التربوية هو الإنصات والحوار وإنصاف كل الفئات المتضررة.

يُشار إلى أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أعلنت عن خوض برنامج احتجاجي خلال شهر أبريل، يتضمن إضرابا وطنيا، أمس واليوم، وتنظيم وقفات احتجاجية متزامنة أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، محملة الوزارة الوصية مآل الأوضاع الحالية للقطاع.

وتستنكر النقابة، وفق بلاغ سابق لها، “الإجراءات التعسفية في حق الأطر التربوية الذين انخرطوا في البرامج النضالية”، وتعتبر ذلك “اعتداءً على حقهم الدستوري في الإضراب”، مدينة تأخر الوزارة في تنفيذ ما تم الاتفاق حوله خلال جلسات الحوار الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *