حزب منيب يتضامن مع الأساتذة المتعاقدين ويطالب بإطلاق سراح المعتقلين

أعلن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد تضامنه المبدئي مع المتعاقدين، مؤكدا على أن “معركتهم من أجل الإدماج في سلك الوظيفة العمومية هي معركة الحزب”.

وأدان رفاق منيب في بيان كل أشكال “المنع والقمع والاعتقال” الممارس على الاحتجاجات الشعبية السلمية وعلى رأسها احتجاجات نساء ورجال التعليم.

وعبر المصدر ذاته عن الرفض القطعي أن تكون “هذه المقاربة القمعية” جوابا لوضعية الأزمة المركبة التي تعرفها منظومة التربية والتكوين التي تتطلب نهضة شمولية لمنظومة التعليم العمومي كركيزة أساسية لأي نموذج تنموي مستقبلي.

وطالب الحزب بفتح حوار جدي و مسؤول مع النقابات التعليمية، يكون مدخله الإدماج للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وتطليق سياسة خوصصة قطاع التعليم، وتبني إستراتيجية النهوض بالمدرسة العمومية.

كما طالب بـ”الإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلات والمعتقلين من نساء ورجال التعليم دون قيد أو شرط ووقف كل نية في متابعتهم، والقطع مع سياسة قمع النضال النقابي بمنطق الحظر العملي للتعبيرات الاجتماعية والمناطقية”، وفق تعبير البيان.