سياسة

العثماني: قراراتنا لا تستنسخ من أي بلد آخر .. ولا نريد تقييد حركة المغاربة في رمضان

رئيس الحكومة

في أول رد من الحكومة على من يعتبر قراراتها شبيهة بالتي تتخذها فرنسا، قال رئيس الحكومة سعدي الدين العثماني، “قرارات بلادنا لا تستنسخ من أي بلد آخر، لأن لدينا خبراء ومسؤولين، وقطاعات تصوغ بخبرتها وحنكتها قرارات وطنية مغربية صرفه”.

وأوضح العثماني بحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تم القيام بعمل دؤوب لمدة أسابيع لدراسة الوضع، مبرزا أن واكب جزءً منه مع الجهات المعنية واللجنة العلمية باعتبارها المعتمد الأساس، لأن الخبراء المتخصصين هم المرجع فيما هو طبي وصحي ووبائي يتوجب الرجوع إليهم.

وشدد رئيس الحكومة في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، على ضرورة الاعتزاز بالخبراء المغاربة سواء في المجال الصحي أو الوبائي، أو على مستوى السلطات الأمنية والإدارات الترابية، وفي الاستشراف أو في التأطير الديني بقيادة أمير المؤمنين حفظه الله رئيس المجلس العلمي الأعلى.

وبحسب العثماني فإنه لا يمكن توقع المستقبل في ظل ازدياد نسبة ملئ أسرة الإنعاش مشيرا إلى أن قرار لجنة القيادة والحكومة باستمرار الإجراءات الاحترازية طيلة شهررمضان الكريم، وفرض حظر التنقل الليلي من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا، فرضته الضرورة رغم أنه قرار صعب، لأن الحكومة لا تريد تقييد حركة عموم المواطنين، خصوصا أن للمغاربة طقوسا خاصة في رمضان.

وأضافرئيس الحكومة أنه كان من الضروري اتخاذ هذا القرار لتفادي ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المواطنين، داعيا للثقة في الخبراء والمسؤولين، متأسفا في الوقت نفسه لترويج عدد من الأخبار الزائفة ساهمت في تسجيل نوع من التراخي والتهاون في الإجراءات.

وأوضح رئيس الحكومة أنه نظرا لصعوبة الإجراءات المتخذة، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، فإن الحكومة قامت بعدة خطوات عملية من قبيل استمرار استفادة العاملين في بعض المهن والقطاعات من الدعم، مشيرا إلى أن الحكومة أصدرت مراسيم تهم ثماني فئات لازال مستخدميها يتلقون إلى الآن الدعم وفق الشروط المنصوص عليها.

وأبرز أن الحكومة ستواصل العمل في هذا الاتجاه بتنسيق مع القطاعات المعنية، التي تدرس مع لجنة اليقظة الاقتصادية الوضع وتتخذ القرار اللازم، بالموازاة مع الإنصات لشكايات المهنيين والتفاعل معها.

وأكد رئيس الحكومة أنه “بعون الله سبحانه وتعالى ووعي المواطنات والمواطنين ووطنيتهم وصبرهم وتعاونهم والتفافهم وراء جلالة الملك حفظه الله ستخرج بلادنا إن شاء الله منتصرة مرفوعة الرأس، وستنجح في تفادي الموجة الثالثة التي بدأ بعض الخبراء يتحدثون عنها وتجنب الأسوء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • علاوي حسن
    منذ 3 سنوات

    ماهو الحل بالنسبة لعمال المقاهي الغير منخرطين في الضمان الإجتماعي هل تم تهمشهم من الاستفادة

  • مواطن
    منذ 3 سنوات

    مول الفز كيقفز