المغرب العميق

مشكل النقل المدرسي يهدد بعودة الاحتجاجات إلى “إميضر”

كشف مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أن عملية نقل التلاميذ المنحدرين من جماعة “إميضر” بإقليم تنغير في اتجاه مؤسسات التعليم التأهيلي والتكوين المهني بتنعير، قد توقفت من جديد، وهو ما يهدد بانقطاع تلاميذ هذه الجماعة عن الدراسة.

هذه العملية التي التزمت بضمانها شركة “معادن إميضر” -المستغلة لأحد أكبر مناجم الفضة بإفريقيا- منذ سنة 2004 في إطار اتفاق موقع بين أطراف محلية، لم تعد، بحسب مصدر الجريدة، ممكنة بحافلتين والتي سخرتهما الشركة حيث يلزم تسخير حافلة ثالثة وهو ما لم تبادر اليه لحد الآن.

واستنكر فاعلون محليون، تقاعس الشركة التي تتوفر على مؤهلات كبيرة في توفير الميزد من الحافلات لنقل تلاميذ الجماعة إلى المؤسسات التعليمية بتنغير، مؤكدين أنه من غير المفهوم أن تتخلف عما التزمت به بشكل واضح منذ سنوات.

ويعتمد تلاميذ جماعة “إميضر” بشكل كبير على النقل المدرسي للالتحاق بالمؤسسات التعليمية في محاور عديدة، في حين عمل المجلس الجماعي على توفير حافلات بها وتغطيتها ودعم هذه العملية وأيضا ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتوفير أخرى وكذلك وكالة الأندزووا .

يشار إلى أن عددا من الجمعيات بالمنطقة قد سبق لها أن راسلت إدارة شركة “معادن إميضر”، العام الماضي، حيث طالبت بتوفير المزيد من حافلات النقل المدرسي لتمكين تلاميذ الجماعة من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية بمركز تنغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *