سياسة

لشكر: حان الوقت لمراجعة الإرث .. ودعوتنا تواجه بأحكام الردة والكفر

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، إنه حان الوقت لمراجعة مدونة الأحوال الشخصية والميراث لما فيها من اختلالات ومن ضمن المراجعات، يقول لشكر إنه يجب مراجعة الإرث، مضيفا أنه ليس أول مرة يُطرح هذا الأمر بل سبق أن طرحه علال الفاسي من قبل والملك الراحل الحسن الثاني.

لشكر الذي حل ضيفا أمس، على مؤسسة الفقيه التطواني، اعتبر أن الإرث هو من القضايا التي لابد من الحوار والنقاش بحولها، مشيرا إلى أن المرأة المغربية المشتغلة، يوم تفتح حسابا بنكيا لابنتها أو ابنها القاصر، فإن القوانين لازالت تمنعها من التصرف فيه رغم أنها هي من مولته، ومن له الحق في ذلك، حسب هاته القوانين، هو الأب لأنه هو الولي الشرعي.

وأضاف لشكر، متسائلا: ” هل النقاش في هذه الأمور وضرورة طرحها نفاذا للفصل 19 من الدستور الذي يضمن المساواة بين المرأة والرجل، هل فيه ما يضر الإسلام”، مضيفا “وهل يضر الإسلام عندما نطالب بقضايا واقعية لصالح المرأة التي تخرج من بيت الأسرة بعد وفاة زوجها، لأن الله رزقها فقط بالبنات، ويخرجن كلهن للشارع، ألا يمكن أن نجتهد حماية للأسرة، بدعوى التمسك بالدين”.

وزاد قائلا: “لنا في تاريخنا الإسلامي مجموعة من الاشراقات من عهد الخلفاء الراشدين وما بعده من اجتهادات للإسلام الوسطي المعتدل”، مضيفا أن الاتحاد الاشتراكي يرى أنه حان الوقت لمراجعة مدونة الأحوال الشخصية لما فيها من اختلالات، مؤكدا أنه “عندما ندعو إلى هذه الأمور تصدر بشأننا أحكام الردة والكفر ونحن لا ندعو إلا لنتوافق ونقنع بعضنا البعض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *