أخبار الساعة، خارج الحدود

تزامنا مع الاحتفال بـ”يوم الأرض”.. زعماء العالم يحذرون من مخاطر التغيرات المناخية

يحتفل العالم في 22 أبريل من كل سنة بـ”يوم الأرض”، الذي بات أكبر احتفال بيئي عالمي، يشارك فيه أكثر من مليار شخص في 192 دولة.

ويعتبر الهدف الأبرز للاحتفال بهذا اليوم عبر العالم، هو نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض وإبراز القضايا البيئية كإحدى القضايا الأساسية في العالم، حيث يقام احتفال دولي سنوي في عدد كبير من دول العالم، وبعض البلدان تطلق عليه “أسبوع الأرض”.

“استعادة أرضنا”، هو الشعار الذي تم اختياره للاحتفاء بيوم الأرض لسنة 2021، حيث سينم التركيز على الإجراءات والأساليب الطبيعية والتقنيات الخضراء الناشئة والأفكار المبتكرة، التي يمكنها المساعدة على استعادة النظام البيئي في العالم.

وتدعم «منظمة يوم الأرض»، التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، مجموعة من الحملات والبرامج حول العالم للمساهمة في تحقيق شعار «استعادة أرضنا»، من أبرز مواضيعها التشجير وإنتاج الغذاء بأساليب طبيعية مستدامة وتنظيف الأماكن العامة ومحو الأمية المناخية والتربية البيئية المجتمعية واستكشاف الطبيعة والبحث العلمي.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس, إلى الانتباه لمخاطر الاحترار على كوكب الأرض, قبل فوات الأوان, بينما بشر بفرص اقتصادية “واعدة”.

وقال بايدن في كلمة افتتاح قمة المناخ العالمية، أنه يرى فرصا اقتصادية هائلة في جهود مكافحة التغير المناخي، من أجل بناء اقتصاد مزدهر ومستدام, مشيرا إلى إمكانية خلق الملايين من الوظائف, من خلال بناء تكنولوجيا نظيفة يمكن استخدامها “اليوم وغدا”.

وأفاد الرئيس الأمريكي بأنه اقترح استثمارا ضخما في البنية التحتية للاستفادة من فرص التغير المناخي, قائلا إن عدم التصرف يكبر “ونحن لن ننتظر”.

من جهته، حذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, من خطورة التغير المناخي على الأرض, واصفا إياه ب”التهديد الوجودي”، مضيفا أن أن الغازات الدفيئة ارتفعت على الأرض إلى مستوى “لم نشهده من قبل”.

ويعتبر السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون، وهو سياسي وبيئي أمريكي، هو مؤسس “يوم الأرض”، حيث تم الاحتفال به لأول مرة في 22 أبريل 1970، عند زيارة جايلورد ومساعده دنيس هايس لسانتا باربارا بولاية كاليفورنيا عام 1969، وتملكهما الغضب والذعر عندما شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية.

جاء اختيار يوم 22 أبريل لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، كما تم إطلاق “يوم الأرض” باعتبار أن من يقوم بتنظيم يوم الأرض حاليًا “شبكة يوم الأرض”، وتحتفل به سنويًا أكثر من 175 دولة.

وهذه السنة يحتفل العالم بيوم الأرض الـ50، ويحث المواطنين حول العالم، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، إلى التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة يعمل لنفع الناس والكوكب، وتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض، ووقف الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، ومواجهة التغيرات المناخية، وإزالة الغابات، والحفاظ على التنوع البيولوجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *