محاولة اغتصاب قاصر والاستمرار في ملاحقتها على طاولة وكيل الملك بمراكش

اشتكت سيدة تقطن من جماعة الويدان على مقربة من مدينة مراكش، من محاول شخص اغتصاب ابنتها ذات 8 سنوات من عمرها، وسجلت شكايتها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش 13 مارس 2011 تحت رقم 23/3101/2792، فيما أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة في مراسلة موجهة إلى وكيل الملك أن الشخص المذكور مازال طليقا ومازال يلاحق الفتاة القاصر.

وأوردت الجمعية في مراسلتها التي حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، أنها توصلت من أم الضحية بشكاية معززة بشهادة طبية، حول تعرض البنت للتحرش الجنسي والاعتداء، من طرف المسمى (ي. ب) الذي يقطن بنفس المنطقة، حيث حاول يوم 9 مارس الماضي استدراجها والاعتداء عليها.

وأضافت الجمعية الحقوقية “ويبدو حسب منطوق الشكاية أن المعني بالأمر مازال يلاحق الطفلة إلى حدود اليوم”، وأن الاعتداء “خلف أضرارا نفسية وتغييرات سلوكية لدى الطفلة”، كما أن “استمرار المشتكى به في ممارساته المسيئة للطلفة دون رادع قوى من معاناتها ومعاناة أسرتها”.

وشددت الجمعية على أن التحرش الجنسي، ومحاولات الاغتصاب، عنفا واستغلالا جنسيا، وانتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل، كما اعتبرتها مسا بكرامة وسمعة الطفل وإنكارا لمصلحته الفضلى، وطبعا جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي الوطني.

وطالبت الجمعية وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش بناء على اختصاصاته بـ”التدخل الفوري والعاجل، وفتح تحقيق ول الواقعة، وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية”، وذلك “إقرارا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب في كل انتهاك لحقوق الإنسان والقانون، وبما يضمن إحقاق العدل والإنصاف وضمان المصلحة الفضلى للطفل”.