سياسة

حمداوي: المغرب رجع إلى المنطقة السالبة بعد عشر سنوات على 20 فبراير

قال محمد حمداوي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، إن المغرب عاد إلى “المنطقة السالبة” بعد عشر سنوات على احتجاجات 20 فبراير.

وأضاف الحمداوي، في ندوة عن بعد أول أمس الجمعة، أن المغرب عاد إلى “المنقطة السالبة، ميزتها اليوم احتقان اجتماعي كبير وفشل اقتصادي تنموي، وارتفاع مهول للمديونية، واعتلال المجالات الخدماتية الأساسية خاصة التعليم والصحة”.

وفي سياق متصل، تحدث الحمداوي عن جدلية الدعوي والسياسي في خطاب وسلوك الحركة الإسلامية، والذي “لا يظهر جليا إلا في إطار ممارسة السلطة”، مقدما ثلاثة نماذج.

النموذج الأول، حسب حمداوي، يتمثل في “هجرة من الدعوة إلى السياسة”، قائلا حركة النهضة في تونس التي تحولت إلى حزب سياسي، تمثل هذا النموذج.

وأوضح حمداوي أن النموذج الثاني يتعلق بـ”حالة التماهي بين الدعوي والسياسي بدون حدود واضحة بين الخيارات الدعوية والسياسية”، مشيرا إلى أن الحالة المصرية رغم قصر مدة التجربة قبل الانقلاب العسكري، تعتبر مثالا لهذا النموذج.

النموذج الثالث، يضيف القيادي في “العدل والإحسان”، يتمثل في “تضخم الفعل السياسي على حساب الفعل الدعوي بتصدر قيادات من الصف الأول والثاني من الحركة الإسلامية للعمل السياسي” على غرار تجربة العدالة والتنمية بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الله
    منذ 3 سنوات

    المغرب في تقدم ملحوظ لذلك لا تلتفتوا لأقوال المثبطين من جماعة لا عدل و لا إحسان