أخبار الساعة، مجتمع

أمزازي يستقبل دحمان .. والأخير يعلق: طريقة الحوار انعكاس للواقع

استقبل وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، أمس الاثنين، بالمقر المركزي للوزارة، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) في إطار جلسات الحوار القطاعي.

وقالت الجامعة في بلاغ توصلت جريدة العمق بنسخة منه إن اللقاء خصص لتدارس نقط المذكرة المطلبية التي سبق للجامعة أن رفعتها للوزارة، مؤكدة على أن الحوار القطاعي يجب أن يكون مدخلا للحسم في كل القضايا والملفات المرتبطة بالشغيلة التعليمية في أفق انصافها والتعجيل برفع الحيف الذي لحق الفئات المتضررة.

وقال البلاغ وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي عبر خلال لقاء أمس الاثنين عن تشبثه والتزامه بالاتفاقات السابقة والمتعلقة أساسا بإخراج المراسيم التعديلية (مرسومي الادارة التربوية مسلكا وإسنادا) حيث تم استكمال كل مراحل التصديق عليهما وينتظر صدورهما في القريب العاجل.

وأشار المصدر ذاته إلى أن مرسومي التوجيه والتخطيط والمرسوم التعديلي لحاملي الشهادات العليا، ومرسوم المكلفين خارج إطارهم الاصلي في طور المصادقة ولم يتم التراجع عنها، أما القضايا المرتبطة بالنظام الأساسي الجديد فإن الوزارة التزمت باستئناف الحوار بشأنها ابتداء من الإثنين المقبل لاستكمال النقاش بشأنها والتدقيق فيها.

وقد أفاد وزير التربية الوطنية، يضيف المصدر، على أن التسوية المالية للترقيات سواء الاختيار أو الامتحان المهني سيتم الانتهاء منها والمصالح المعنية منكبة على إعداد القرارات المتعلقة بها.

وذكرت النقابة ضمن بلاغها أن الوزير التزم بالدعوة الى جلسة للحوار القطاعي تضم النقابات التعليمية الاكثر تمثيلا وممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد في الأفق القريب لدراسة مطالبهم العادلة والمشروعة. أما فيما يخص القضايا التدبيرية فقد كلف الوزير مدير مديرية الموارد البشرية بمباشرتها مع النقابات التعليمية على مستوى المديرية.

وحول ما إذا كانت الوزارة هي التي استدعت النقابات أو أنها استجابت فقط لطلب النقابات التي اجتمعت معها، اعتبر الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم دحمان عبد الاله هذا الامر مجرد تفاصيل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوزارة اعتمدت على الدعوات السابقة التي أطلقتها النقابات عبر بيناتها لعقد هذه اللقاءات، مضيفا أن الأهم هو استئناف الحوار الذي نرجو أن يحقق المطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم.

وفي رده عن سؤال لجريدة العمق يتعلق بعدم استدعاء النقابات الأكثر التمثيلية لجلسة واحدة كما جرت العادة في الحوارات السابقة، قال دحمان إن الجهة التي يمكن أن تجيب عن هذا السؤال هي وزارة التربية الوطنية، إلا أن طريقة الحوار، يضيف المتحدث، تعكس الواقع، فالتنسيق الثلاثي يشتغل ميدانيا بشكل مشترك ويصدر بيانات مشتركة، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم تشتغل بشكل أحادي، وفق تعبيره.

وقال إن طريقة الجلسة لم تأت بجديد لأنها انعكاس للواقع الحقيقي، وهو ما نرفضه وكنا دائما في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ننادي بتوحيد الفعل النضالي والنقابي وتوحيد الجلسات الحوارية والتفاوضية، مؤكدا على أن نقابته ستستجيب لأي دعوة للقاء يجمع النقابات الأكثر تمثيلية.

وكانت الوزارة قد أعلنت عن استقبالها، أمس الاثنين، بالمقر المركزي للوزارة، الكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي: الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) والاتحاد المغربي للشغل (UMT)، كما استقبلت الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) وذلك استجابة لطلب هذه النقابات.

وقد كان هذان اللقاءان، بحسب بلاغ للوزارة، “مناسبة للتأكيد على عزمنا مواصلة الحوار الجاد والمثمر والبناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية، على أن يتم عقد اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية الملفات المطروحة على طاولة الحوار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *