فيدرالية اليسار تسجل “تحرك رموز الفساد” ببني ملال للعودة إلى الشأن المحلي

سجلت فيدرالية اليسار ببني ملال “تحرك رموز الفساد” بالمدينة ذوي السوابق في نهب المال العام والاغتناء غير المشروع في سياق العودة الى التحكم في دواليب الشأن المحلي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الفيدرالية عقب اجتماعها الأحد الماضي، تداولت فيه مجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني والمحلي.

وقالت الفيدرالية في البيان ذاته إن محاربة الفساد لا يمكن أن يتم في غياب الإرادة السياسية لمحاسبة الفاعلين الحقيقيين في عملية الإفساد والفساد، مطالبة بإحالة ملفات الفساد ونهب المال بالمدينة على الجهات القضائية المختصة بغية ترتيب الجزاءات واسترجاع الأموال المنهوبة.

وفي نفس السياق دعت أحزاب الفيدرالية مواطنات ومواطني مدينة بني ملال إلى ما سمته “النضال الواعي والمنظم” لقطع الطريق أمام المفسدين في أفق تحقيق التغيير المنشود.

وذكر بيان الفيدرالية عددا من الاختلالات التي تعرفها المدينة من قبيل تفويت الأراضي السلالية وأراضي الجموع لمافيا العقار بتواطؤ مكشوف من السلطة على حساب التنمية المحلية للمدينة، واستنزاف الموارد الطبيعية للمدينة من مجال اخضر وتحويلها الى كتلة من الإسمنت خدمة لمافيا العقار، وفق تعبير المصدر.

وأشارت الفيدرالية إلى ضعف الخدمات الاجتماعية خاصة في مجال الصحة بسبب قلة الموارد البشرية و”سوء تدبير” الجهات المسؤولة على الشأن الصحي، فضلا عن تدهور كبير للبنيات التحتية وانعدامها في كثير من الأحياء بسبب التدبير الكارثي نتيجة غياب التتبع والمراقبة من طرف “المجالس الصورية”.

ومما جاء في البيان ذاته “التضييق على الهيئات الحزبية والنقابية والجمعوية بحرمانها من استغلال الفضاءات والقاعات العمومية في تناقض صارخ مع الخطاب الرسمي الذي يدعو هذه الهيئات إلى تأطير المواطنين”.