مجتمع

بلدية الداخلة “تتحدى” قرار الداخلية وتباشر إعدام الكلاب الضالة بالأسلحة النارية

أفاد مصدر مسؤول موثوق في تصريح لجريدة “العمق”، أن سلطات مدينة الداخلة، باشرت عملية إعدام الكلاب الضالة بالأسلحة النارية، منذ أيام، وسط استياء عارم في صفوف الساكنة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه العملية، تتم وفق تعليمات أعضاء بلدية المدينة، عبر الإستعانة بالصيادين، وذلك رغم صدور قرار وزارة الداخلية المتعلق بمنع استعمال الأسلحة النارية للتخلص من الكلاب الضالة.

وأشار إلى أن بعض الفعاليات الجمعوية بمدينة الداخلة، طالبت مرات عديدة الجهات المسؤولة عن هاته القرارات، بالكف عن ارتكاب “مجازر” في حق الكلاب الضالة، غير أنها لم تحظى بأي تجاوب يذكر.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعدت دورية موجهة إلى رؤساء الجماعات الترابية، تمنعهم من استعمال الأسلحة النارية والمواد السامة، لقتل الكلاب الضالة، وتحثهم على الاستعانة بوسائل بديلة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة، نظرا لخطورة هذه المواد، وتجاوبا مع انتقادات مجموعة من المنظمات الوطنية والدولية المهتمة بحماية الحيوانات.

ودعت وزارة الداخلية في تقرير لها، إلى التوقف عن استعمال مادة “الستريكنين” السامة للقضاء على الحيوانات الضالة بالمجال الحضري، تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المواد الكيماوية على البيئة، فضلا عن كون هاتين الوسيلتين المستعملتين، تثيران انتقادات مجموعة من المنظمات الوطنية والدولية المهتمة بحماية الحيوانات.

واعتمدت مقاربة جديدة، ترتكز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات، لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار، وكذا ترقيمها قبل إعادتها إلى مكانها، حيث هذه المقاربة من ضمان استقرار عدد الكلاب الضالة، لينخفض تدريجيا بعد ذلك، سيما أن هذه العملية أبانت عن فعاليتها في العديد من البلدان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *