مجتمع

نقابة تهاجم أمزازي بسبب إغلاق باب الحوار والانفراد بانتخابات اللجان الثنائية

جددت الجامعة الوطنية للتعليم FNE الاحتجاج على إغلاق وزارة التربية الوطنية باب الحِوار، مطالبة بتَسوية الملفات العالقة وجعل حد لانفراد الوزارة بانتخابات اللجان الثنائية وبالأطر المرجعية للامتحانات الاشهادية 2021.

جاء ذلك في مراسلة وجهتها الجامعة لوزير التربية الوطنية سجلت فيها إغلاق باب الحوار القطاعي والاجتماعي منذ أزيد من سنة “رغم مطالبتها الصريحة والمتكررة بفتح حوار حقيقي جاد ومسؤول وإصرارها على مأسسة آلياته”.

وقالت النقابة إن الحوار أفرغ من المحتوى الذي يجيب على انتظارات الشغيلة التعليمية، مما يعمق أزمات المنظومة وفي مقدمتها إهدار الزمن المدرسي، ويدفع التعليم العمومي إلى الإفلاس علما أن نظامنا التعليمي يحتل مراتب متأخرة في سائر التصنيفات والمؤشرات الدولية.

وأشارت الوثيقة إلى غياب الشروط الموضوعية في حدها الأدنى لأي حوار في ظل تجاهل وزارة أمزازي للاحتجاجات المفتوحة التي تخوضها الفئات التعليمية مما يفاقم ويعمق أعطاب وازمات التعليم العمومي.

وأضاف المصدر ذاته أن التفاوض المسؤول يقتضي إشراك المعنيين، دون إقصاء، وفق المرجعيات الدستورية والقانونية ضمانا للشفافية والوضوح مع نساء ورجال التعليم ومع المغاربة في قضايا التعليم العمومي الذي يجب أن يأتي على رأس الأولويات، وفق تعبير مراسلة الجامعة.

وطالب الوثيقة التي تحمل توقيع الكاتب الوطني للجامعة عبد الرزاق الإدريسي بفتح تفاوض جدي حول كافة الملفات العالقة المتصلة بكل الفئات وتفعيل الالتزامات السابقة دون تسويف ولا تراجع ودون الحاجة إلى تمرير رسائل سلبية على النقابة المناضلة “مما يفقد وزارتكم معايير الحياد والمصداقية خصوصا في السياقات الانتخابية الجاري التحضير لها”.

ودعا الإدريسي عبر المراسلة وزارة التربية الوطنية إلى الكف عن محاولات التأثير في إرادة رجال ونساء التعليم علاقة بالانتخابات المهنية المقبلة حفاظا على الحياد الإيجابي المفروض في الوزارة.

وفي موضوع الأطر المرجعية للامتحانات الاشهادية لسنة 2021 المُحيَّنة، شددت الجامعة الوطنية للتعليم FNE على ضرورة مراجعتها وجعلها منسجمة ومتوافقة مع ما تم إنجازه فعليا في البرنامج الدراسي في ظل الظروف الاستثنائية بما يضمن تكافؤ الفرص بين التلاميذ والتلميذات بمختلف الجهات والتقليص من آثار اللاتكافؤ بين التعليم العمومي والتعليم الخصوصي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *