سياسة

مناهضو التطبيع يدعون لجمع التبرعات “نصرة للقدس” ويراسلون غوتيريس

مناهضو التطبيع

دعت تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع، رؤساء وأمناء ومدراس الهيئات والمؤسسات المقاومة للتطبيع والمناصرة لفلسطين، إلى “واجب النصر الإعلامية والمالية، والتجاوب الفاعل مع حملة “نصرة للقدس” الهادفة إلى المناصرة المالية لأهلنا المرابطين في القدس والتي تهدف إلى بذل أقصى الجهد لتثبيتهم على أرضهم في حملة تبرعات مفتوحة”.

وقالت التنسيقية، إن خطوتها هاته جاءت “تنفيذا لأمانة المسؤوليةالتي تحملتها الهيئة في مناهضة جرائم الصهيونية، وفي ظل التصعيد الخطير للعدوان الصهيوني الذي يتعرض له أهلنا في فلسطين وفي القدس على وجه الخصوص ومحاولات التهجير القسري لسكان حي الشيخ جراح، وتخطيط المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في 28 رمضان”.

وناشدت الهيئة المؤسسات المناهضة للتطبيع والمناصرة لفلسطين، إلى جمع أكبر قدر من التبرعات، وهي الحملة التي ستبدأ يوم 28 رمضان، وفقا لنداء أصدرته تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع، والذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه.

وجا في النداء ذاته، “المرجو منكم إعلامنا إن كان متاحا أو غير متاح لكم جمع التبرعات وإرسالها للقدس، وذلك لتيسير عملية التبرعات بتوفير قناة رسمية موثوقة بالمؤسسات الغير قادرة على جمع التبرعات وإرسالها”.

وفي السياق ذاته، وجهت الهيئة العليا لتنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع، نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، للفت انتباهه إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تقتيل واعتداءات واعتقالات ومحاكمات، تفتقر إلى أدنى ضمانات المحاكمة العادلة.

ونبهت التنسيقية، إلى هدم ومصادرة المنازل وتشريد وطرد أهلها كما جرى في أكثر من منطقة بفلسطين، وكما هو المصير المنتظر، هذه الأيام، لحوالي 500 فلسطيني من سكان حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وأشارت في النداء الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، إلى أن هذه الحملات والمداهمات اليومية من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، وشرطته العنصرية والمستوطنين لأحياء وبيوت الفلسطينيين الآمنين، لا تتوقف على مدار الساعة، مخلفة حصائل من الشهداء والمختطفين والمعتقلين، خارج نطاق القضاء، وعلى أساس قوانين فاشية تذكر بنظام الأبارتهايد بجنوب إفريقيا.

وقالت التنسيقية، إنها تسعى إلى لفت انتباه الأمين العام للأمم المتحدة، إلى غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، مذكرة إياه بمسؤولياته كما يفرضها عليه القانون الدولي الإنساني إزاء الشعب الفلسطيني، وإزاء المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية التي يتم تدنيسها واستهدافه اكل يوم من قبل جيش وشرطة ومستوطني دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وجاء في النداء الموجه إلى غوتيريس، “إن الوضع في فلسطين المحتلة خطير جدا، وسيكون أخطر بحلول يوم الاثنين 10 ماي لما يبيته اليهود الصهاينة العنصريون، تحت حماية جيش وشرطة الاحتلال، وهو مايسائلكم كأمين عام للأمم المتحدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *