سياسة

“البام” يعلن دعمه للمالكي للظفر برئاسة مجلس النواب

 أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، دعمه لمرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحبيب المالكي، لرئاسة مجلس النواب.

وذكر خالد أدنون الناطق الرسيم باسم حزب “الجرار”، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أنه “بعد اجتماع المكتب السياسي والفريق النيابي، حزب الأصالة والمعاصرة يقرر دعم والتصويت لمرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لرئاسة مجلس النواب”.

وكان أدنون، قد أشار في وقت سابق أن حزبه لن يقدم مرشحا لشغل منصب رئيس مجلس النواب، وهو المنصب الذي أطلقت عدة أحزاب سياسية مشاورات بشأنه من أجل انتخابه خلال الأيام المقبلة استعدادا للمصادقة على ميثاق الاتحاد الإفريقي الممهد لعودة المغرب للاتحاد المذكور.

وأوضح المتحدث ذاته في تدوينة على فيسبوك أنه “في ظل النقاش الدائر حول جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وهل سيقدم حزب الأصالة والمعاصرة مرشحا لهذا المنصب؟ فقط أذكر المتسائلين بتصريح للأخ الأمين العام وببلاغ سابق للمكتب السياسي “أخلاقيا لا يمكن للحزب أن يقدم مرشحا لرئاسة مجلس النواب”.

يذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي، كان قد أعلن أمس ترشيحه للحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، قبل بدء مشاورات تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أنه أبلغ بنكيران بهذا المقترح يوم 18 أكتوبر، وهو ما يؤكد انعقاد اللقاء الذي جمع العماري بمزوار وشباط بمنزل إدريس لشكر يوما واحدا بعد انتخابات 7 أكتوبر، حيث اعتبره بنكيران محاولة انقلاب ضد نتائج الانتخابات، ووصفه شباط بأنه مؤامرة ضد حزب العدالة والتنمية.

وذكر حزب الوردة مرتين أن ترشيح المالكي كان قبل بداية المشاورات، حيث أوضح في المقال الافتتاحي لجريدته في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن ترشيح المالكي جاء في إطار التداول بين عدد من الأحزاب السياسية حول بعض الأسماء، قبل بدء مشاورات تشكيل الحكومة، وقبل ترأس عزيز أخنوش لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأضاف الحزب في افتتاحيته التي يكتبها الناطق الرسمي باسم الحزب، يونس مجاهد، أن قيادة حزب الوردة أبلغت بنكيران بهذا المقترح في أول لقاء بينهما يوم 18 أكتوبر، معتبرا أن ربط ترشيح المالكي بالتطورات الحالية في مسار المشاورات، “تحليل لا يستقيم لأن الوقائع تكذبه وتثبت أن مقترح ترشيحه كان سابقا على كل الإشكالات التي عرفها مسلسل المشاورات”.

واعتبر الحزب أن المالكي هو “المرشح الوحيد لرئاسة مجلس النواب إلى حد اللحظة، ولا توجد أحزاب أخرى قامت باقتراح مرشحين آخرين”، مشيرا إلى أن طرح اسم المالكي “تم بقوة وفي شفافية دون أن يكون حوله أي اعتراض من طرف أغلب القوى السياسية، وهو ما يؤكد أن العملية التي ستتم غدا لانتخاب رئيس البرلمان لن تكون مرهونة بالحسابات الضيقة”.

وختمت جريدة الاتحاد الاشتراكي افتتاحيتها الرسمية بالقول: “هذه خطوة ستؤسس لمرحلة جديدة في مشاورات تشكيل الحكومة”.