مجتمع

دفاع الريسوني والراضي لـ”العمق”: الملف اتخذ منعرجا خطيرا ونخشى تداعيات التأجيلات المتكررة

قال عضو هيئة دفاع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، الثلاثاء، إن ملف موكليه، اتخذ “منعرجا خطيرا”، مشيرا إلى أنه لا يمكن قانونيا معاقبة المتهم قبل الحكم عليه.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، أن الملف يجب أن يعرف اليوم مساره الطبيعي، من خلال التقيد بشروط المحاكمة العادلة، مع تمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت.

وأعرب دفاع المعتقلين، عن تخوفه الكبير من فقدان الأخيرين للأبد، بسبت التأجيلات المتكررة للجلسات، خاصة أمام تدهور الوضع الصحي لكل منهما.

ودعا المحامي، إلى تفعيل القانون والتحكيم في هذه القضية، وأن يتم إطلاق سراح المعتقلين، مع استمرار محاكمتهما بشكل طبيعي، لافتا إلى أن اعتقالهما لا مبرر له.

من جهة أخرى، كشفت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، أن وضع زوجها الصحي متدهور جدا، وأنه فقد القدرة عن الكلام أمام القاضي، خلال جلسة محاكمته صبيحة اليوم الثلاثاء، باستئنافية الدار البيضاء.

وقالت زوجة المعتقل في تصريح لجريدة “العمق”، إن الأخير يعاني في صمت، وإن حالته الصحية صعبة جدا، حيث امتنع عن تعليق الإضراب، رغم محاولة إقناعه مرات عديدة بذلك.

وأفادت المتحدثة ذاتها، أن سليمان الريسوني قد اتخذ من الإضراب عن الطعام، شكلا من أشكال الإحتجاج، على اعتقاله ظلما دون توجيه أي اتهامات محددة له.

وطالبت خلود بإطلاق سراح زوجها، خاصة في ظل غياب أي أدلة أو اتهامات، تثبت تورطه في قضية معينة، مؤكدة أن ابنه وأسرته في حاجة إليه.

وقد نظمت اللجنة المحلية بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، أمام استئنافية العاصمة الإقتصادية، تضامنا مع المعتقلين وكافة معتقلي الرأي، تحت شعار “الصحافة ماشي جريمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *