أخبار الساعة، مجتمع

ملعب للقرب يثير جدلا بجماعة بأزيلال

ملعب القرب

عبر فاعلون جمعويون بجماعة إمليل التابعة لإقليم أزيلال عن تخوفهم من حرمان مركز الجماعة من ملعب القرب بسبب عدم قدرة المجلس الجماعي على توفير وعاء عقاري لإنجازه.

وفي هذا السياق قال الفاعل الجمعوي أيوب الحجاجي إن رئيس جماعة إمليل قام بشراء أرض لاستفادة مقاطعته من أحد الملعبين في مكان بعيد عن الدوار وبميزانية لا يعملها إلا هو ومن معه، في حين لم يستطع المجلس إلى حد الآن توفير قطعة أرضية بمركز الجماعة لبناء الملعب الثاني.

وأضاف المتحدث أن الجماعة تتوفر على أملاك الدولة، وبإمكان الجماعة استغلال قطعة أرضية لهذا الغرض، علما أن هناك أرضا مخصصة أصلا لإنشاء ملعب في كل تصاميم التهيئة الخاصة بالجماعة سواء في التصميم الحالي أو في التصاميم السابقة، وفق تعبيره.

وحمل المتحدث المسؤولية للجماعة التي تماطلت في استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالقطعة الأرضية سالفة الذكر قصد بدء الأشغال لبناء ملعب القرب.

من جانبه قال رئيس جماعة إمليل عبدالحكيم حربيلي إن شراء البقعة الأرضية بالحرونة تم وفق المساطر الإدارية المعمول بها وبتصويت من أعضاء المجلس، مشيرا إلى الميزانية المخصصة لشراء البقعة كانت عبارة عن تحويل من فائض 2018 الذي خصص لتبليط “زنقة ‘ بالدوار ذاته والمقدرة بحوالي 10 مليون سنتيم.

وأوضح المتحدث أن مجهودات الجماعة مكنت من الحصول على ملعبين، اتفق المجلس على بناء أحدهما ببوغرارت والثاني بالحرونة، إلا ان الجماعة وبعد تحديد مكان للملعب ببوغرارت توصلت بعريضة من الساكنة ترفض إقامة هذا الملعب بالدوار ذاته.

وأضاف أن المجلس اتفق على تحويل الملعب من بوغرارت إلى مركز الجماعة وتم تشكيل لجنة مختلطة هي التي رفضت المكان المقترح مطالبة بالحصول على وثيقة من “حوض ام الربيع” ببني ملال، مؤكدا على أنه راسل الوكالة قصد الحصول على هذه الوثيقة التي تبين أن المكان صالح لبناء هذا الملعب، إلا ان الجماعة لم تتوصل بجواب إلى الآن، وفق تعبيره.

وأشار “حربيلي” في تصريحه إلى أن بناء الملعب في المكان المقترح لا يتطلب كل هذه التعقيداتّ، خصوصا أن المكان ذاته خصص في تصميم التهيئة الحديث لإقامة ملعب لكرة القدم.

المندوب الإقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة بأزيلال، في تصريح لجريدة “العمق” أوضح أنه على اتصال دائم برئيس الجماعة وأن المشروع سيبدأ مباشرة بعد الحصول على الوثيقة من حوض أم الربيع.

*الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *