مجتمع

الدار البيضاء.. شابات تحدين البطالة واقتحمن عالم خدمات التوصيل

لم تقف البطالة خاصة في ظل أزمة كورونا، عائقا أمام فتيات بيضاويات، قررن هن أيضا اقتحام عالم خدمات التوصيل، حيث كان حكرا على الرجال فقط، وذلك من أجل تأمين قوت عيشهن.

وقد صادفت “العمق”، فتيات شابات يمتطين دراجات نارية، وتتجولن بأزقة مدينة الدار البيضاء، تقمن بتوصيل خدمات الأكل للزبناء، حيث اعتادت الساكنة اقتصار هذه المهنة على الذكور فقط.

حياة، شابة تبلغ من العمر 27 عاما، أكدت في تصريح لجريدة “العمق”، أنها ولجت ميدان خدمات التوصيل بالصدفة فقط، إذ توجهت إلى مركز التوظيف الخاص بهذه المهن، بسبب حاجتها الماسة للعمل.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أنها حظيت بالتشجيع من قبل أسرتها الصغيرة وأصدقائها، مشيرة إلى أنها تجيد سياقة الدراجة النارية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في قبولها في العمل.

وعن الصعوبات التي تصادفها خلال مزاولة عملها، خاصة وأن مهنة التوصيل، كانت تقتصر على الذكور فقط، كشفت الشابة، أنه لم تعاني إلى حدود الساعة من أي مشاكل، لافتة إلى أنها باشرت العمل لما يقارب ثلاثة أشهر.

وأوردت حياة، أن خدمات التوصيل لاقت إقبالا كبيرا، عقب الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، حيث فضل معظم البيضاويين، إلتزام بيوتهم والتقيد بالتدابير الإحترازية، وذلك تجنبا للإصابة بعدوى فيروس “كورونا”.

وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنها تمارس هذه المهنة، في إطار الإلتزام الدائم بالإجراءات الإحترازية التي أقرتها السلطات، خاصة وأن الوضع الوبائي بالمملكة لم يستقر بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *