مجتمع

الشبيبة المدرسية تحمل الحكومة مسؤولية “النزوح الجماعي” نحو سبتة

حملت الشبيبة المدرسية مسؤولية “هروب جحافل من الأطفال والشباب إلى مدينة سبتة المحتلة، إلى إخفاقات الحكومة وفشل السياسات الحكومية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وخصوصاً تلك الموجهة لفئات الطفولة والشباب”.

ودعت الشبيبة، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “الحكومة إلى العمل على عجل على متابعة أوضاع أزيد من 5000 مغربي ومغربية ممن تدفقوا نحو سبتة المحتلة وسابقيهم وخصوصاً القاصرين منهم، حتى لا تتكرر، حسب الشبيبة، حالات الاعتداءات التي سبق أن تابع العالم قبل أسابيع كيف تورط فيها عناصر إسبان اتجاه قاصرين مغاربة”.

وعبرت الشبيبة عن “استيائها الشديد من هذه الفضيحة الإنسانية التي تمس بصورة المغرب، وتضرب في الصفر كل التراكمات التنموية وكل البرامج الإيجابية المنجزة سابقاً، وكل الانتصارات الدبلوماسية المحققة على أصعدة عدة، وتحمل مسؤولية هذا الانزلاق الإنساني الكارثي بشكل مباشر للحكومة الحالية”.

وأكدت الهيئة ذاتها، “أن المكان الطبيعي للأطفال واليافعين المغاربة هو مقاعد الدراسة والتكوين، وأن دور الدولة هو توفير هذا الحق والحرص عليه، وكل ما عدا ذلك، تضيف الشبيبة، هو بالواضح تقاعس وخيانة للأمانة من طرف الحكومة وقطاعاتها الوصية عليهم”.

كما دعت الجمعية، إلى الانكباب على إصلاح مجتمعي حقيقي ينطلق من الاستحقاقات المقبلة، ويرسي على نظام تعادلية اجتماعية، مبادئه التوزيع العادل لثروات البلاد، والديمقراطية الحقة وإحقاق المناصفة والمساواة والكرامة والحقوق والحريات وربط المسؤولية بالمحاسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *