نقابة تدين “الاستخفاف” بامتحان الباك بجهة الشرق وتحمل الأكاديمية مسؤولية “الاحتقان”

سلط المكتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم، الضوء على “الارتباك الحاصل” في عملية تدبير امتحانات الباكلوريا دورة يونيو 2021 بجهة الشرق.

وحسب بيان تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، للمكتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم، فقد تم تسجيل عدد من النقاط، حول ما وصفه بـ”الارتباك وتباين وارتجالية” في تدبير امتحانات الباكالوريا دورة يونيو 2021، حيث استهل جرده لهذه النقاط بالإشارة  إلى تزامن فترة حراسة امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2021 مع فترة إنهاء المقررات وإجراء آخر الفروض، ناهيك عن حصص الدعم، “مما خلق ارتباكا واستياء في صفوف الأساتذة والأستاذات بالابتدائي والإعدادي”.

وأشار البيان، إلى غياب خطة أو برنامج عمل وافتقاد بعض رؤساء المراكز الإقليمية للامتحانات لأي تصور أو خريطة عمل، وعدم التنسيق بين المصالح داخل المديريات من جهة ومديري المؤسسات التربوية من جهة أخرى ( تكليف الأستاذات الحوامل،المستفيدات من رخص الرضاعة،الذين يتوفرون على ملفات صحية… بالحراسة)، الأمر الذي اعتبره البيان٫ يؤدي إلى “مقارنة سوء التدبير وأهمية الاستحقاق الوطني، الذي من المفروض أن يستحق العناية والاهتمام اللازمين”.

وعبر البيان عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ”استخفاف بهذا الاستحقاق الوطني – امتحان البكالوريا-” مطالبا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بإيفاد لجنة تفتيش جهوية للوقوف على حيثيات الوقائع، واتخاذ الإجراءات اللازمة للقطع أمام كل سلوك أو تدبير يهدد المناخ التربوي داخل المؤسسات التعليمية.

وحمل المصدر ذاته، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق مسؤولية ما تعيشه المديريات الإقليمية مما اعتبره “احتقان متزايد” جراء ما وصفه بـ”الوقوف السلبي أمام سلوكيات بعض رؤساء المراكز الإقليمية للامتحانات”، مما زاد من تعميق بؤرة التوتر داخل المؤسسات التربوية.

واختتم البيان بمطالبة المديريات الإقليمية بتوفير الحماية النفسية والصحية والجسدية لأطرها التربوية والإدارية ولما تتعرض له أثناء مزاولتها لمهامها.