منوعات

تقرير دولي: أزمة كورونا ستضاعف عدد العاطلين عن العمل إلى 200 مليون شخص

كشف تقرير رسمي لمنظمة العمل الدولية، أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، ستتسبب في بطالة عالمية لأكثر من 200 مليون شخص العام المقبل، مع تضرر النساء والشباب العاملين بشكل أكبر.

وأوضحت منظمة العمل الدولية في تقريرها الجديد بعنوان “الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم: اتجاهات 2021″، أمس الأريعاء، أنه على الرغم من أن دول العالم “ستخرج” من الأزمة الصحية المستمرة، إلا أن “خمس سنوات من التقدم المحرز نحو القضاء على فقر العمال قد تلاشت وكأنها لم تكن”.

المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، قال: “لقد عدنا إلى الوراء وبشكل كبير. عاد فقر العمال إلى مستويات عام 2015؛ وهذا يعني إلى (مستويات) زمن وضع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، عدنا إلى خط البداية”.

ومن بين المناطق الأكثر تضررا في النصف الأول من عام 2021 أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا وآسيا الوسطى.

ووفق تقرير منظمة العمل الدولية الجديد، فقد تضررت النساء “بشكل غير متناسب” من الأزمة، حيث سجل انخفاض بنسبة 5 في المائة في فرص توظيف النساء في عام 2020 مقارنة بـ 3.9 في المائة بين صفوف الرجال.

واستمرت فرص عمل الشباب في التراجع بسبب الانكماش الاقتصادي، حيث انخفضت بنسبة 8.7 في المائة في عام 2020، مقارنة بـ 3.7 في المائة للبالغين، بسحب المصدر ذاته.

وحذرت منظمة العمل الدولية من أن الانخفاض الأكثر وضوحا كان في البلدان ذات الدخل المتوسط حيث يمكن أن تستمر عواقب هذا التراجع وتعطل تجربة الشباب في سوق العمل “لسنوات”.

كما أدت الاضطرابات المرتبطة بالجائحة إلى “عواقب وخيمة” بالنسبة لملياري عامل في القطاع غير الرسمي عبر العالم.

ومقارنة بعام 2019، تم تصنيف 108 ملايين عامل إضافي في جميع أنحاء العالم الآن على أنهم “فقراء” أو “فقراء للغاية”، مما يعني أنهم وعائلاتهم يعيشون على ما يعادل أقل من 3.20 دولار للفرد في اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *