أخبار الساعة، مجتمع

كلية علوم التربية تسلط الضوء على التربية والتعليم على ضوء النموذج التنموي الجديد

ينظم كرسي “الالكسو” للتربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي المبدع بكلية علوم التربية، التابعة جامعة محمد الخامس بالرباط، يوم الثلاثاء 8 يونيو، لقاء تواصليا تحت شعار “التربية والتعليم من أجل التنمية المستدامة: في ضوء النموذج التنموي الجديد”.

وأوضح بلاغ لجامعة محمد الخامس، وتوصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا اللقاء يندرج في إطار إعطاء الانطلاقة الرسمية لكرسي “الالكسو”، الذي بات أحدث الكراسي العلمية بالمملكة المنتسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

وسيعرف اللقاء، الذي سينظم حضوريا وعن طريق المناظرة المرئية، مشاركة ثلة من الباحثين مغاربة وأجانب وشركاء مؤسساتيين وفعاليات المجتمع المدني وهيئات دولية تعمل في المجال، وستكون الفرصة مواتية لتقديم المقترحات والتوصيات لبلورة تصور مشترك حول أهداف وغايات كرسي التربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي المبدع،

ويهدف الكرسي الذي تحتضنه كلية علوم التربية، يضيف البلاغ، إلى تعزيز نظام متكامل لأنشطة البحث والتدريب والتوثيق وتطوير نظام موسع للتثقيف وتثمين برامج التكوين، للعاملين في مجالات التعليم وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والهيئات المنتخبة.

كما يهدف اللقاء أيضا، إلى تشجيع البحث العلمي التربوي في مجال التنمية المستدامة والموروث الثقافي وتكريس تقاليده الأكاديمية وزيادة فاعليته وتشجيع الإبداع والابتكار وتنظيم محاضرات وندوات دولية ودورات تكوينية وورشات التدريب الاستراتيجي.

وأشار البلاغ إلى أن الكرسي العلمي، يضع ضمن أولوياته التأهيل الرقمي للمنظومة التربوية حول مواضيع التربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي وتوحيد المفاهيم، والأدوات والدعائم التي يمكن استخدامها في استراتيجيات التربية على التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إعداد بحوث ودراسات علمية متعددة التخصصات في المجال.

ويقع الكرسي ضمن الأهداف التي سطرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والرامية إلى توفير الخبرة والمعرفة الضرورية والمساهمة المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة. كما يكرس المكانة التي تحظى بها كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس في مجال تخصصها من خلال انخراطها في الجهود المبذولة لتوفير البيئة الملائمة للبحث العلمي الرصين من خلال ربطه بالمجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة ببلادنا.

وتتوزع أشغال اللقاء التواصلي على جلستين: الأولى تتضمن كلمات افتتاحية ومحاضرة بالإضافة إلى تقديم عرض حول أهداف وبرنامج الكرسي. أما الجلسة الثانية فستعرف جلسة مفتوحة لتقاسم التجارب وتقديم مقترحات وتوصيات من طرف الهيئات والمنظمات المشاركة، على أن يقدم في آخر الجلسة تقرير تركيبي يقدم حصيلة أشغال اللقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *