مجتمع

بعد استيلاء الجزائر على أراضيهم.. المغرب يعوض فلاحي “العرجة” بمنح مالية عن كل نخلة

منح مالية تصل 8000 درهم عن كل نخلة لفلاحي "العرجة" بفجيج

توصل مزارعو منطقة “العرجة” بإقليم فجيج، لإتفاق رسمي مع السلطات المغربية، بخصوص المساعدات المادية لجبر الضرر الناتج عن استيلاء الجزائر على أراضيهم الفلاحية منتصف شهر مارس الماضي.

وخلُص الطرفان، عقب لقاءات جهوية تشاورية مع والي جهة الشرق وعامل وباشا إقليم فجيج، والمدير الجهوي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى اتفاق يقضي بتقديم مساعدات مالية لهؤلاء الفلاحين المتضررين، تختلف قيمتها حسب نوعية وعدد النخيل.

وكشفت فلاحون لجريدة “العمق”، أن الاتفاق الذي كان قد تم قبل أزيد من 20 يوما، حدد قيمة تعويض المزارعين بالأراضي السقوية عن فقدان كل نخلة من نوع “أزيزا” في مبلغ 8000 درهم، ومبلغ 5000 درهم بالنسبة لنخيل “بوفقوص غراس”.

كما تم تحديد مبالغ 4000 درهم عن كل نخلة من نوع “بوفقوص”، و2500 درهم عن كل نخلة “العصيان”، وتعويض بمبلغ 2500 عن باقي عن أنواع الأشجار المزروعة بواحة العرجة.

أما عن الأراضي البورية، فقد تقرر منح الفلاحين المتضررين أرضا زراعية تبلغ مساحتها 200 هكتار لغرسها بالنخيل، كما كشف المصدر أن الاتفاق يتعلق بمنح ومساعدات وليس “تعويضا”.

وكشف مصدر “العمق”، أن فلاحي منطقة العرجة، رحبوا بمخرجات اللقاءات التشاورية التي جمعت ممثليهم بوالي جهة الشرق ومسؤولين عن وزارة الفلاحة والصيد البحري، إلا أنهم لا زالوا ينتظرون إجراءات تنفيذها على أرض الواقع قريبا.

وشكل إقدام الجزائر على ضم أراض زراعية بالعرجة واعتبارها “جزائرية”، موضوع احتجاجات بفجيج رافضة للقرار، اعتبارا لأحقية أهالي العرجة في هذه الأراضي المتوارثة أبا عن جد، حيث طالبوا السلطات المغربية بالتدخل العاجل لإنصافهم والعمل على تعويضهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *