سياسة

صدقي: النموذج التنموي لم يأت بحلول مبتكرة والنساء يتعرضن للحيف في القطاع الخاص

قالت سلمى صدقي، عضوة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، إنه “بخروج تقرير النموذج التنموي لحيز الوجود، أصبحت هناك خريطة طريق تحكمنا جميعاً من أجل خلق تنمية وإقلاع اقتصادي وعدالة اجتماعية”.

واعتبرت سلمى صدقي أن “حلول النموذج التنموي هامة وتهم جميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية”، مبرزة أنه “كنا نطمح لرؤية حلول مبتكرة لم يسبق اقتراحها من قبل”.

وأكدت صدقي، خلال مشاركتها في ندوة نظمتها جريدة “العمق”، حول مكانة “النساء والشباب” في النموذج التنموي الجديد، أن “ما جاء به التقرير بخصوص المرأة “أمر إيجابي” في حالة ما تم تنزيله بطريقة مثلى”، لافتة إلى أنه “ليس بالأمر الجديد”.

وأوضحت عضوة رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين أن “حزب الاستقلال سبق أن قدم النموذج التعادلي للتنمية المستدامة النابع من فكرة وإيديولوجية وقناعة الحزب لتحقيق العدالة الاجتماعية”.

وأردفت أنه “هناك حيف ضد المرأة في القطاع الخاص، داعية إلى “اعتماد معايير محددة في كل مهنة لضمان المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في حالة وجود الكفاءة نفسها”.

وحول الخدمة الوطنية المدنية، اعتبرت صدقي أن “هذا الأمر إيجابي” بحكم أن هذه الخدمة ستطال الشباب العاطلين عن العمل وستمكنهم من صقل شخصياتهم وتعلم مدارك جديدة”.

ولفتت القيادية الاستقلالية إلى أن “التقرير تحدث عن الوكالات المهنية لتنزيل سياسات عمومية خاصة بالشباب، مشيرة إلى أنه “يجب تفعيل المجلس الوطني للشباب بمشاركة هذه الوكالات”.

وتطرقت سلمى صدقي إلى “الكوطا” قائلةً إنها “تعد ضمان الحد الأدنى للتمثيلية النسائية، داعية “الأحزاب إلى مساعدة النساء على الترشح في الدوائر العادية بغية تعويد المواطن على رؤية المرأة في الميدان”.

وأكدت عضوة المجلس الوطني لحزب الاستقلال أن “الشباب لم يعد محتاجا لدُور الشباب وملاعب القرب، بل يجب منحه الكلمة داخل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني”.

ولفتت المتحدثة ذاتها إلى أن “مغرب اليوم هو نتيجة النضال الحقوقي المنبثق من الأحزاب الوطنية الديمقراطية، داعية إلى “تقوية الأحزاب السياسية من أجل تأطير المواطنين واستقطابهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *