سياسة

عمدة مراكش ينتقد “التحامل” على البيجيدي ويتحدث عن متابعته في ملف “كوب22” (فيديو)

انتقد عمدة مدينة مراكش، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، محمد العربي بلقايد، “التحامل” على حزبه من طرف جهات لم يسميها، مهاجما إياها بالقول: “من الغباء أن تكرر نفس الأخطاء بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب”.

وقال العربي بلقايد، في مداخلة له، في نشاط نظمته شبيبة المصباح بمدينة مراكش، إن “بعض الجهات يُخوفون المواطنين والبلد من هذا الفصيل، ومن هذه النخبة التي تحمل أفكارا متميزة عن أفكارهم”، متسائلا: “هل يوجد مشكل ما في هذا التمييز؟”.

وتساءل عضو الأمانة العامة بالقول: “لماذا هذه الكراهية والعداء والتجمع ضد حزب واحد”، مضيفا “أعتقد بأنه لم يذنب، بل أصلح وقدم خيرة أبنائه وبناته لقيادة الإصلاح سواء على مستوى الحكومة والبرلمان والجماعات المحلية”.

وأضاف عمدة مدينة مراكش، العربي بلقايد، متأسفا: “في الحقيقة، المقلق والمؤلم في بلدنا هو زخم التشويش والتيئيس وأن يجتمع الكل على حزب واحد”. في إشارة منه إلى حزبه.

وأوضح في ذات المداخلة، “لا نقول بأننا نستطيع أن نقوم بالإصلاح لوحدنا، أو نريد أن نهيمن بل نحن نؤمن بمساهمتنا إلى جانب الآخرين في الإصلاح، وهذا الذي يحدث، لأننا لسنا لوحدنا في الحكومة ولا في الجماعات، فبالرغم أننا حصلنا على أغلبية مريحة، فإننا لم نقوم بحسابات رياضية للظفر بالمقاعد والمسؤوليات”.

وأشار ذات المتحدث إلى أن حزبه في عهد عبد الإله بن كيران، “عاش نفس التحركات التي نشاهدها اليوم في الساحة السياسية، لكنها ختمت بمسيرة ولد زروال التي باءت بالفشل، ولو كانت لهم قليل بصيرة ولو كانوا يتأملون لما فعلوا نفس الأخطاء”.

ففي انتخابات 2015 و2016، يضيف المتحدث نفسه، أن “المواطنون هبوا هبة واحدة للتصويت على العدالة والتنمية، وأعطوه جميع الجماعات الكبرى بالمغرب، وأكبر عدد ممكن من البرلمانيين، رغم “الدوباج” للحزب المعلوم آن ذلك”.

واسترسل القول: “الغبي هو الذي يكرر نفس الأخطاء بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب، لأن المغاربة يفهمون جيدا، وسيصوتون لحزب العدالة والتنمية، رغم قاسم ولد زروال، وإلغاء العتبة على مستوى الجماعات والجهات”. وفق تعبير بلقايد.

وفي السياق ذاته، كشف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وعمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد، أن “عددا من رموز الأحزاب السياسية بمراكش، أخبرونا باستحالة ترؤس حزبنا لمدينة مراكش لأنها مدينة سياحية، وأننا سنطرد السياح منها”.

وأضاف بلقايد بأن “مسؤولين في السلطة كانوا يؤمنون حينها بأن حزبنا خطير على المدينة، ومع ذلك تمكنا من ترأس المدينة، مضيفا أن “وفود دبلوماسية وعدد من السفراء هبوا للمدينة وتبادلنا معه شراكات في إطار الديبلوماسية بين الجماعات، وذهبوا مطمئني البال”.

بل الأكثر من هذا، يضيف بلقايد “أن نسبة ازدياد السياحة بمدينة مراكش منذ 2015، وقبل ظهور وباء كورونا، غير مسبوقة، وأن نسبة الملء وصلت 70 في المائة”.

وعن ملف متابعته على خلفية صفقات مؤتمر المناخ “كوب22″، بتهمة تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته دافع بلقايد عن نفسه: ” فبركوا لنا ملفا في “الكوب 22 ” عسى أن يكون عرقلة وأن يشوهون عند الرأي العام”.

وقال إن حصيلة مجلس مدينة مراكش بلغت 260 مشروع منجزا، ناهيك عن البرامج ذات طابع الشراكة، والأخرى التي وقعت أمام جلالة الملك؛ الحاضرة المتجددة، التي تضم 92 مشروع من إنجاز الجماعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *