سياسة

“التوحيد والإصلاح” تدين تأييد إعدام قيادات إخوانية بمصر وتدعو لتغليب منطق الصواب

أعربت حركة التوحيد والإصلاح، عن إدانتها لأحكام الإعدام الجماعية، التي أصدرها القضاء المصري، الاثنين الماضي، في حق عدد من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين” ومعارضين سياسيين للنظام المصري.

ووصفت الحركة، هذه الأحكام، في بيان لها بـ”الأحكام الظالمة والجائرة”، مضيفة أنها “أحكام سياسية وانتقامية لتصفية المعارضين للانقلاب العسكري وتراها انتهاكا لكرامة النفس الإنسانية التي يعتبر حفظها من الضروريات الخمس، مصداقا لقوله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)”.

ودعت الحركة، في بيانها، المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنتظم الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الجهات المعنية، من علماء ومفكرين وإعلاميين وكافة أحرار العالم إلى تحمل المسؤولية وبذل الجهد من أجل وقف هذه الأحكام الظالمة وتغليب منطق الحكمة والصواب في التعاطي مع هذه القضايا.

وكان القضاء المصري، قد أيد، الاثنين الماضي، أحكاما بإعدام 12 شخصا بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، كما أيدت حكم السجن المؤبد لـ47 معارضا سياسيا، على رأسهم مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع ووزير التموين في عهد الرئيس محمد مرسي، إضافة إلى إصدار أحكام بعشرات السنوات من السجن في حق مئات المعارضين السياسيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *