“لارام” تثير سخط الجالية بسبب “غياب المعلومة” و”ارتباك” خدماتها الإلكترونية

أثارت شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” غضب العديد من أفراد الجالية المغربية بالخارج، بسبب توقف خدمة النظام المعلوماتي، في ظل ضعف التواصل وغياب المعلومات.

وفي تدوينة على “فيسبوك”، انتقد البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد اللطيف برحو ضعف خدمات شركة الخطوط الملكية المغربية.

وقال برحو، “دائما ما نتفاجأ بتوقفات وعراقيل وسط الطريق، وهذا ما حدث بالضبط مع الخطوط الملكية المغربية التي تركت ملايين المغاربة من جاليتنا بالخارج يومي أمس واليوم (الإثنين والثلاثاء)، بين توقف خدمة النظام المعلوماتي والإشعارات بامتلاء المقاعد بدون منطق واضح وانتظار حل الإشكال على مستوى منظومتها المعلوماتية”.

وانتقد برحو كذلك ضف التواصل لدى مسؤولي “لارام”، قائلا إنه كان عليهم “إطلاق مبادرات تواصلية واضحة بخصوص عدد الرحلات والطاقة الاستيعابية من كل بلد على حدة، والرحلات الإضافية التي ستتم برمجتها.. خاصة وأن هاته المبادرة ستدعمها الحكومة بأزيد من 2,5 مليار درهم (250 مليار سنتيم)”.

واسترسل المصدر ذاته “رغم المحاولات العديدة للتواصل مع مسؤولي المؤسسة، إلا أن غياب المعلومة حتى عند هؤلاء المسؤولين ينذر بترك جاليتنا عرضة للإحباط نتيجة غياب أي تواصل واضح بهذا الخصوص”، مشددا على أن هذه الفئة من المواطنين المغاربة تستحق تواصلا أفضل.

وأشار برحو إلى التعليمات الملكية لتسهيل عودة أفراد بالخارج عبر إلى أرض الوطن، وما تلاها من وضع “لارام” لبرمجة غير مسبوقة من حيث الأسعار، ووضع وزارة التجهيز والنقل لبرنامج تدريجي لتأمين نقل بحري بتكلفة جد منخفضة بدعم من الميزانية العامة للدولة.

ونوه برحو بمبادرة وزارة التجهيز والنقل وبمجهوداتها التي ستمكن مئات الآلاف من أفراد الجالية من التنقل البحري بتكلفة رمزية وبدعم من الميزانية العامة للدولة، و”هذا الدعم قد يفوق 1,5 مليار درهم (150 مليار سنتيم)”.

وتابع “كما ستتدخل بشكل مباشر لتأمين بواخر إضافية من فرنسا وإيطاليا، إضافة إلى جهود البحث عن منفذ بحري قريب من البرتغال لتسهيل وفود جاليتنا الحبيبة لأرض الوطن”.