سياسة

الشبيبة الاتحادية تؤيد قرار حل أجهزة “الوردة” بطنجة وتندد بالخروج عن الأعراف الأخلاقية

أيد المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاتحادية القرار الذي صدر عن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، مؤخرا، بحل جميع أجهزة الحزب بعمالة طنجة.

وقالت الشبيبة في بلاغ إنها تابعت “باستغراب كبير ولمدة تتجاوز الشهرين، ممارسات وسلوكات بعض الشباب الذين كانوا محسوبين على أجهزة المنظمة بمدينة طنجة”.

واسترسل المصدر ذاته “والذين تعاملوا مع قرارات الأجهزة الحزبية، بطريقة مشينة، مضمونها الخروج عن القواعد والأعراف الأخلاقية والتنظيمية، باحتراف السب والقذف والشتم في حق قيادات وأجهزة الحزب عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وبرفض الانضباط لقرارات الأجهزة الشرعية”.

وأعلن المصدر ذاته أن هؤلاء الشباب “وبممارساتهم هذه، وضعوا أنفسهم خارج الشبيبة الاتحادية، وقطعوا كل الروابط معها، وبالتالي فقدوا عضويتهم فيها، ولم تعد لهم الصفة للحديث باسمها”.

وهددت الشبيبة بمواجهة كل حديث باسم أجهزتها “من طرف من لا شرعية له، بكل الحزم الذي تفرضه أنظمة وضوابط الشبيبة الاتحادية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومقتضيات القانون”.

وفي سياق متصل قالت الشبيبة إن “العمليات الانتخابية، ليست إجراءات زائدة، ولا لحظات روتينية، بل هي جوهر وأساس الديمقراطية، والارتهان إلى زاوية التشكيك في جدوى المشاركة فيها، بدعوى الهوامش الضئيلة لمساهمتها في تكريس الديمقراطية، موقف لا يخدم غير خصوم الديمقراطية الطبيعيين”.

واعتبر المصدر ذاته أنه “لا بديل عن تحقيق التراكم في بناء الديمقراطية، من خلال المساهمة في نجاعة وفعالية العمليات الانتخابية، وهو ما لا يمكن إدراكه بالارتكان إلى زاوية التشكيك، بل بالمشاركة الفعالة فيها، وهي المشاركة التي تبدأ من التحسيس بأهمية الانتخابات، وبضرورة التصويت كحق دستوري، سيؤدي التفريط فيه إلى التفريط في حقوق أخرى”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *