هيئة أطباء الأسنان تدخل على خط اتهام مواطن لـ”طبيبة” بالبيضاء بالنصب والإحتيال

خرجت الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان، بتوضيح بخصوص دعوى قضائية، رفعها مواطن ضد طبيبة أسنان بالدار البيضاء، اتهمها بتعريضه للنصب والإحتيال.

وأفادت الهيئة في بيان لها توصلت “العمق” بنسخة منه، أنه بعد اطلاعها على لائحة أطباء الأسنان، المرخص لهم بممارسة مهنة طب الأسنان، تبين لها أن المعنية غير مسجلة في جدول الهيئة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يتعلق الأمر بقضية انتحال صفة طبيب أسنان.

وكان مواطن بمدينة الدار البيضاء، قد أقدم على رفع دعوى قضائية، ضد طبيبة أسنان تشتغل بأحد المراكز الطبية، متهما إياها، بتعريضه للنصب والإحتيال.

وجاء في الشكاية التي تقدم به المشتكي، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بعين السبع، والتي تتوفر “العمق” على نسخة منها، أنه “على إثر تعرُّضي لآلام حادة على مستوى أسناني، توجهت على الفور إلى عيادة لطب الأسنان رفقة صديق لي لمالكتها المشتكى بها (ح، ب)”.

وتابع: “بعد أن تم فحصي من طرفها، أشارت علي بضرورة إزالة الناب المتضرر، لكونه في وضعية حرجة، ولا يمكن علاجه، إلا عن طريق إزالته واقتلاعه من مكانه، وأنها هي من ستقوم بمباشرة هذه العملية فورا، الشيء الذي وافقت عليه، فقامت المشتكى بها بإزالة الناب المتضرر، بحيث مرت هذه العملية، على مرأى ومسمع من صديقي”.

وأضاف: “تعرضت لآلام حادة وكنت أقول لها بأنني أحس بأوجاع شديدة، وفي كل مرة كانت تطمئنني بأن الأمر عادي، وعندما انتهت من العملية، قامت بكتابة وصفة دواء وأمرتني بتناوله، وبعد خروجي، اكتشفت أن وصفة الدواء التي أعطتني المشتكى بها، والتي كتبتها بخط يدها، تحمل طابعا لطبيب آخر، اسمه (ب، م)، طبيب جراحي للأسنان، كائن بعنوان مغاير للعنوان الذي تتواجد به المشتكى بها، الشيء الذي جعل الشكوك تتسرب إلى ذهني، بأنني وقعت ضحية نصب واحتيال للمشتكى بها”.