مجتمع

دواؤه يكلف 3 ملايين.. مرض نادر يصيب طفلا في ربيعه الثاني وأمه تناشد المحسنين (فيديو)

مريم واكريم – صحافية متدربة

بعدما توسمت الخير في جمعيات عديدة طرقت أبوابها أملا في شعلة أمل تضع حدا لمعاناة فلذة كبدها، تخرج خديجة الغياطي في تصريح على جريدة “العمق” لتؤكد أن لا أحد استجاب لنداءاتها، فالجمعيات على حد تعبيرها، دائما ما توجهها إلى مستشفيات الدولة، وهذه الأخيرة لا جديد يذكر عندها.

بعيون أنهكها التعب من شدة البكاء، تسرد لنا خديجة التي تقطن بحي “تدارت” بأكادير، معاناة ابنها: “ابني حاليا أتم ثلاث سنوات من عمره، مدة طويلة وهو يصارع مرض “إينوفيل” لم أجد من يمد لي يد العون بالرغم من أنني حاولت مرارا وكل من طرقت بابه للمساعدة ينعت لي مستشفى الدولة، وموظفو الدولة كلما اتجهت اليهم بحثا عن شعلة أمل لم أجدها، وسرعان ما تنطفئ وتترك وراءها آلام ابني التي تتزايد يوما بعد آخر.

“قمت بإتمام إجراءات الملف الطبي كي يستفيد ابني من العلاج بالمجان، وحينما اتجهت به الى المستشفى العمومي أخبروني أنه علي أن أدفع التكاليف التي لا أملكها ولا أملك مصدرها”، تضيف والدة الطفل.

وزادت: “عييت بزاف والدواء غالي، وراجلي ما فحالوش، با تا هو وخوتي تا هما هكاك” هكذا تصور لنا السيدة حالتها عائلتها المادية، وتؤكد الأم على أن ليس المرض فقط ما يثقل كاهلها بل إن ابنها وهو على أعتاب إنهاء عقده الثاني لم يختن بعد.

وتشدد خديجة الغياطي على أنها ذهبت بطفلها إلى المستعجلات إلا أنهم رفضوه نظرا لخطورة حالته، وطالبوها بإحضار ورقة من الطبيب، حتى أن أحد الناس هو من يمدها بالابر اللازمة في علاجه إذا وصل مرض ابنها الى ذروة الخطر.

وبقلب يعتصره ألم حاد تناشد الأم عامة الناس المساعدة حتى ترى ابنها في أحسن الأحوال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *