مجتمع

أكاديمية بني ملال تؤكد صحة القرار المتخذ في حق تلميذة خنيفرة

قالت أكاديمية بني ملال في تفاعلها مع قضية تلميذة خنيفرة التي قررت مغادرة مقاعد الدراسة بعد اتهامها بالغش في امتحان الفلسفة، قالت إن اللجنة الجهوية المختصة أكدت صحة الإجراء المتخذ من طرف لجنة التصحيح خلال معالجة تظلم المرشحة المعنية.

وقالت الأكاديمية إن لجنة التصحيح استندت على قرينة تم رصدها أثناء عملية تقييم إنجازات المترشحة المذكورة ومترشح آخر بنفس القاعة.

وشددت الأكاديمية في بلاغها على حرصها على معالجة كل شكايات وتظلمات المترشحات والمترشحين، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، وحماية حقوقهم، في احترام تام للقوانين التنظيمية الجاري بها العمل.

وكان الوزير أمزازي قد أعطى تعليماته لمدير أكاديمية بني ملال لتشكيل لجنة وإعادة تصحيح ورقة التلميذة التي تتابع دراستها بثانوية محمد الخامس التأهيلية بمديرية خنيفرة،وفق ما أوردته مصادر مطلعة

يذكر أن التلميذة نورة منصوري قد قررت مغادرة مقاعد الدراسة بشكل نهائي وعدم إعادة السنة بعد اتهامها بالغش في موضوع الفلسفة في امتحانات البكالوريا.

وقالت التلميذة المنحدرة من دوار ايت بن الصغير بإقليم خنيفرة في رسالة مؤثرة تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي إن أمنيتها كانت أن تنال شهادة البكالوريا بميزة مشرفة وان تتابع دراستها بمعهد الصحافة والإعلام، وأن تساند والدتها وأخواتها وأن تجعل روح والدها تطيب فخرا وتطمئن.

وبالرغم من ذلك، أعلنت التلميذة في رسالتها استعدادها للوقوف أمام أي لجنة وتكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحانها وللجنة أن تقارن.

وختمت التلميذة التي كانت تتابع بالسنة الثانية بكالوريا علوم إنسانية بثانوية محمد الخامس التأهيلية بمديرية خنيفرة، والتي حصلت على نتائج جيدة في الأسدس الأول من الموسم الجاري، (ختمت) رسالتها بالقول: ” أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم”.

وكانت لجنة قد قررت أقصاء منصوري من الدورتين العادية و الإستدراكية بسبب رصد حالة الغش أثناء التصحيح بعد تسجيل تشابه كلي في الانشاء الفلسفي، وهو ما نفته مصادر جريدة العمق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *