مجتمع

الدار البيضاء .. تراخي في الإلتزام بإجراءات “كورونا” ومرافق تخلت عن قيود ارتداء الكمامة

باتت مدينة الدار البيضاء تعرف تراخيا ملحوظا، في الإلتزام بالتدابير الصحية في الآونة الأخيرة، سواء بالأماكن العمومية أو الخاصة، حيث تخلى معظم المواطنين عن ارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الجسدي.

وحسب ما عاينته جريدة “العمق”، في جولة بالعاصمة الإقتصادية، فإن الولوج لمجموعة من المرافق، لم يعد مقيدا بشروط صارمة كما السابق، تدخل في إطار الإجراءات الوقائية.

وأضحت المقاهي والمسابح تسمح لزبنائها بالدخول، رغم عدم ارتداء الكمامة، كما تقدم جل الأماكن سواء الترفيهية أو التجارية، على تجاوز الطاقة الإستيعابية التي حددتها السلطات والمتمثلة في 50 بالمائة.

وعبر بعض الأشخاص في تصريح لجريدة “العمق”، عن أسفهم، اتجاه تراجع فئة عريضة من المجتمع، عن الإلتزام بالتدابير المذكورة، مشيرين إلى أنهم سيدفعون ثمن هذا التهاون عاجلا أم آجلا.

وفي سياق متصل، كان سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، قد أكد في تصريح للجريدة، أن الوضعية الوبائية بالفعل، أضحت مقلقة للغاية، بسبب التراخي الكبير للمواطنين في الإلتزام بالإجراءات الوقائية.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه من المحتمل أن تتجه المملكة، إلى فرض الحجر الصحي الشامل، خاصة بعد اكتشاف حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المتحور المعروف باسم “دلتا”، مشيرا إلى أنه يصيب بدرجة أولى فئة الشباب.

ودعا البروفيسور إلى ضرورة التقيد بالتدابير الإحترازية خلال الفترة المقبلة، حيث أن المملكة مقبلة على استقبال عيد الأضحى، معبرا عن أسفه اتجاه الإكتظاظ الذي باتت تشهده مختلف الفضاءات العمومية.

كما كشفت وزارة الصحة في آخر بيان لها، عن تسجيل 951 حالة إصابة جديدة بكورونا المستجد، مقابل 498 حالة شفاء وثماني وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *