مجتمع

فضائح “سيتي كلوب” متواصلة .. تشغيل عمال دون تسجيلهم بالضمان الاجتماعي

city club

كشفت شكاية وجهها أحد المستخدمين بشركة “سيتي كلوب” على مستوى فرع مدينة أكادير، عن تشغيل الشركة لبعض عمالها دون التصريح بهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كما ينص على ذلك القانون.

ووفق نص الشكاية التي تتوفر عليها جريدة “العمق”، فإن أجيرا بـ “سيتي كلوب” فرع أكادير تقدم بشكاية لمفتشية الشغل بالمدينة يلتمس من خلالها إجراء التصالح بشأن نزاع شغل فردي يتعلق بالتصريح بالأجور لدى صندوق الضمان الاجتماعي.

وبناء على هذه الشكاية المقدمة، عُقدَ في أواخر شهر أبريل الماضي، اجتماعٌ بدائرة الشغل أكادير أنزا، حيث خصص لمحاولة التصالح بين الشركة والأجير، غير أنه وبعد دراسة النقطة موضوع هذا الخلاف، لم تتم تسويته بسبب عدم حضور المشغل أو من ينوب عنه.

وتخلفت الشركة عن الحضور لجلسة التصالح بين الطرفين، بعد رفض مديرة الفرع بمدينة أكادير تسلم استدعاء الحضور، رغم تأكيد شهادة الاستدعاء على ضرورة تمثيل الشركة في الاجتماع بمن ينوب عنها.

ويأتي هذا الخرق الجديد في تدبير شركة “سيتي كلوب”، بعد عرض ممتلكات فرع الشركة بأكادير للبيع بالمزاد العلني خلال 2019، وذلك بناء على حكم قضائي صادر من المحكمة التجارية خلال نفس السنة، قضى بالحجز على ممتلكاتها لفائدة إحدى الشركات.

فوضى وشكاوي

تعيش مجموعة من فروع “سيتي كلوب” على وقع الفوضى في التسيير، حيث لسبق لفرع الشركة خلال 2018 أن عرف انقطاعا للتيار الكهربائي وهو ما اضطر بالمنخرطين لاستكمال تمارينهم الرياضية تحت أضواء هواتفهم، في حين اضطر البعض الآخر إلى مغادرة قاعة النادي.

كما سبق خلال السنة ذاتها أن نظم مدربون بالشركة وقفة احتجاجية، أمام نادي سيتي كلوب بالرباط، احتجاجا على إدارة النادي بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم الشهرية، وهو ما استجابت له الأخيرة بعد تدخل عدد من مرتادي النادي للتوسط من أجل حل المشكل.

مشاكل النادي لم تنته عند هذا الحد، بل سبق لعدد من المواطنين بسلا القاطنين قرب “city club” أن وجهوا مراسلة لعامل عمالة سلا، احتجاجا على ضجيج الموسيقى الصاخبة الصادرة عن النادي المذكور، مطالبين بـ”إعطاء تعليماته من أجل إيقاف ما أسموه “الفوضى، وكذا إلزام أصحاب النادي باتخاذ الإجراءات الواقية للحد من أصوات الموسيقى الصاخبة ورفع الضرر عنهم”.

وجاء في نص الشكاية أنه “فُتح داخل محطة القطار سلا المدينة نادي للرياضة، يستعمل مكبرات الصوت من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى ساعة متأخرة من الليل بدون انقطاع وبصوت صاخب، جعلنا نفقد الراحة داخل منازلنا ليلا ونهارا ومعنا كبار السن الذين لا يحتملون هذا الضجيج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *