مجتمع، مغاربة العالم

الغموض يلف استخدام المغاربة لميناء بورتيماو .. وضغوط إسبانية لعرقلة عملية العبور

كشفت إدارة ميناء “بورتيماو” البرتغالي عن جديد تشغيل الربط البحري مع ميناء طنجة المتوسط، لتمكين مغاربة أوروبا من العودة إلى أرض الوطن ضمن عملية “مرحبا 2021”.

وقالت إدارة الميناء، على موقعها الرسمي، إن “هناك عملا على تقييم الظروف التشغيلية للميناء، وذلك بتنسيق مع ملاك السفن، ومختلف السلطات، من أجل بدء الخط البحري مع ميناء طنجة المتوسط”، مشيرة إلى عدم إمكانية تأكيد ما إذا كان سيتم تشغيل الخط البحري من عدمه.

ودعت إدارة الميناء، كل المهتمين بمستجدات هذا الخط، الرابط بين البرتغال والمغرب، إلى متابعة موقع الميناء، للتأكد من المستجدات المرتبطة بهذا الموضوع، فيما رجحت بعض المصادر سبب التأخير في بدء تشغيل هذا الخط إلى انتشار متحور “دلتا” وانتظار تحسن الحالة الوبائية في البرتغال أو إيجاد بروتوكول صحي أكثر صرامة.

وفي نفس السياق، أكدت مصادر إعلامية أن الحكومة الإسبانية، وجهت رسالة إلى البرتغال تعتبر فيها أن قرارها التنسيق مع المغرب لتنظيم عملية العبور الجالية المغربية، بشكل انفرادي، “يمس المصالح الإسبانية”، وأبلغتها بقرارها توقيف عبور البواخر البرتغالية عبر الموانئ الإسبانية، كرد فعل على ذلك.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن البرتغال، أبلغت السلطات المغربية، بتعرضها لضغوط إسبانية، وصلت حد عرقلة بواخرها التي تمر عبر موانئ إسبانيا، مضيفة أن كما السلطات الإسبانية لجأت إلى الاتحاد الأوربي، للضغط على البرتغال، لوقف اتفاق العبور عبر ميناء بورتيماو.

يشار إلى أن السلطات المغربية قررت الاقتصار على موانئ فرنسا، وإيطاليا لتمكين مغاربة العالم من قضاء الفترة الصيفية داخل أرض الوطن، إضافة لتخفيض تكلفة الرحلات البحرية والجوية، مع تعويض المغاربة المقيمين بالخارج عن التنقل عبر البحر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *