سياسة

الملك يترحم على رفسنجاني ويعزي الرئيس الإيراني

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، على إثر وفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة للرئيس حسن روحاني، ومن خلاله لأسرة الفقيد، وللشعب الإيراني الشقيق عن أحر التعازي وصادق المواساة، داعيا الله عز وجل “أن يشمل الراحل بكريم عفوه وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم من جليل الأعمال، ويلهمكم وذويه جميل الصبر وحسن العزاء”.

وشارك عشرات الآلاف من الإيرانيين، اليوم الثلاثاء بطهران، في مراسيم تشييع جنازة الرئيس الأسبق آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي توفي أول أمس الأحد.

وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية، أن عشرات الآلاف من الايرانيين احتشدوا، منذ صباح اليوم، في الشوارع المحيطة بجامعة طهران، حيث أم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي صلاة الجنازة على الرئيس الراحل.

وأضافت أن مراسيم التشييع حضرها عدد من المسؤولين الإيرانيين، بالإضافة إلى سفراء الدول الأجنبية المعتمدين في طهران وسفراء الجمهورية خارج البلاد وبعض مسؤولي الدول.

وتوفي الرئيس الإيراني الأسبق في أحد المستشفيات في شمال العاصمة طهران، عن عمر ناهز 82 عاما، إثر تعرضه لأزمة قلبية.

وشغل رفسنجاني مناصب عدة قبل أن يتولى الرئاسة بين 1989 و1997. وترأس رفسنجاني، بعد ذلك، مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، المكلف بحسم الخلافات التي تنشأ بين مجلس الشورى (البرلمان) ومجلس صيانة الدستور.