مجتمع

“محظوظون” بالمستشفى الجامعي بمراكش يستفيدون من الانتقال بدون حركة والملف على طاولة المدير

CHU Marrakech

كشف المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، استفادة “محظوظين” من “انتقالات مشبوهة” جرت “خارج الضوابط القانونية” ومساطر “الحركة الانتقالية”، مطالبين مدير المركز بالتحقيق فيها وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وقال المركز النقابي الموحد في مراسلة إلى مدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، “نحيطكم علما أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش شهد في الفترة الأخيرة انتقالات خارج إطار القانون ودون احترام للمساطر الإدارية المعمول بها أو حساسية المصالح التي تضررت من هذه الانتقالات المشبوهة”.

وأبرز أن الانتقالات المذكورة “تسببت في تذمر كبير لدى الأطر الصحية المتضررة وفقدانها للثقة في الجهاز الإداري الذي تترأسونه”.

وشددت المراسلة أن الانتقالات “التي تمت خارج المساطر القانونية”، تسائل جدوى تفعيل الحركة الانتقالية مادام “بعض المحظوظين يستفيدون من انتقالات خارجها دون احترام المعايير المحددة وعلى رأسها الأقدمية.

واعتبر المكتب النقابي أن هذه الأحداث “تضعف” إدارة البروفيسور لحسن بوخاني و”تجعلها عاجزة على تطبيق القانون”، مطالبة إياه بالتدخل لتوقيف “تمرير الانتقالات المشبوهة في إطار الحركة الانتقالية المقبلة أو إعداد أي مقررات تعيين للمستفيدين منها”، كما طالبت بـ”إرجاعهم إلى مصالحهم الأصلية”.

وحذر من “الاحتقان الشديد” الذي يمكن أن تستفيد منه “هذه الانتقالات التي قد تفضي إلى اندلاع احتجاجات غير مسبوقة داخل المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش”، كما حذرت من تطور الأمر إلى “اختلال السير العادي للمصالح المتضررة”.

ودعا المكتب ذاته إلى تفعيل “حركة انتقالية حقيقية وعادلة” و إلى “الإعلان الصريح على المناصب المفتوحة في كل المصالح مع وضع معايير شفافة ومنصفة لها، و آليات لتدبير الملفات الطبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *