اقتصاد

تجمع المعلنين المغاربة يقارب تحديات التسويق والاستدامة بالمغرب

قارب تجمع المعلنين المغاربة (GAM)، بالشراكة مع الفيدرالية الدولية للمعلنين (WFA) ، موضوع “التسويق والاستدامة: القضايا والتحديات بالمغرب”، وذلك خلال مؤتمر عبر الإنترنت نظم مؤخرا.

وتميز هذا المؤتمر بتقديم نتائج الاستطلاع الذي أجرته الفيدرالية الدولية للمعلنين، كما عرف مشاركة متحدثين بارزين من عالم التسويق والاتصال، من بينهم يوسف الشيخي رئيس تجمع المعلنين المغاربة (GAM)، وستيفان لورك، الرئيس التنفيذي للفيدرالية الدولية للمعلنين (WFA).

وتطرق المؤتمر الافتراضي، من خلال اتباع مسارات موضوع “التسويق والاستدامة: القضايا والتحديات بالمغرب” إلى تقديم وصلتين، الأولى مخصصة لنتائج استطلاع الفيدرالية الدولية للمعلنين WFA والثانية على شكل مائدة مستديرة، مكرسة لتبادل الخبرات حول قضايا وتحديات التسويق المستدام في المغرب.

وقام تجمع المعلنين المغاربة، مثل المعلنين الآخرين من 34 سوقًا عالميا، بالمساعدة في إجراء هذا الاستطلاع المنجز من طرف الفيدرالية الدولية للمعلنين.

وتم إجراء هذا الاستطلاع الدولي حول ” التسويق والاستدامة” الذي تم إطلاقه مؤخرًا، على 650 من المتخصصين في التسويق. ومن خلال هذا المسح، عرضت الفيدرالية الدولية للمعلنين WFA مختلف الفرص التي يمكن اغتنامها، فيما يخص التسويق، للاستفادة من النمو الذي يحترم مبادئ التنمية المستدامة. وفي الوقت نفسه، سلط الاستطلاع الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها المختصون في التسويق، في تنفيذ التوصيات المعروفة والتقليدية للتنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ داخل مؤسساتهم.

وشارك في النقاش خلال هذا المؤتمر، خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع في القناة الثانية  2M ، وكنزة بوزيري ، مديرة التواصل المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية للشركات والابتكار المفتوح في إينوي INWI ، وماتيلد هودارت، مديرة التنمية المستدامة بـ ليديك.

ويعتبر تجمع المعلنين المغاربة، الذي تأسس سنة 1984، الممثل الوحيد للمعلنين والعلامات والمسوَقين في المغرب. وينضوي تحت لواء التجمع حاليا نحو مائة عضو من جميع الفئات وجميع القطاعات (الشركات متعددة الجنسيات والمجموعات الوطنية الكبرى والمقاولات الصغرى والمتوسطة)، والتي تمثل أكثر من 95٪ من الاستثمارات الإعلانية في المغرب التي تقدر بأكثر من 6  ملايير درهم. والتجمع هو عضو في “الفيدرالية العالمية للمعلنين” منذ سنة 1989 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *