وجهة نظر

️ماذا حدث للسلطة الحزبية PJD .. ثلاثة مواقف ثلاثة عوائق !

أحمد شعباني – متابع للشان السياسي بالمغرب

بقدر ما للتدبير السياسي من قواعد تجعل منه مجالًا للعبادة ، والترقي في مقامات الايمان ، بقدر ما له من منعطفات كمراة تكشف العورات وتجلي حقيقة النفوس . التدبير السياسي محك لكل تلك المواعظ التي يلقيها او يتلقاها المناضل بين جدراني التنظيم ، فاما ان يكون منه خيرا واما ان يكون منه سوءا . هي عورات للاسف لا يمكن سترها ، لانها جلية مرتبطة بمصالح الناس ومصالح الموسسات .

وكل تستر عليها هو مقدمة لبناء فاسد وخرق في السفينة ، يهلك من يركبها جميعا ، لذلك الضرب على يد كل من تسول له نفسه بتحريف مسار سفينة المشروع هو اولى الاوليات . وهاهي تلاثة امثلة تعمدت ذكرها بعد ان اشرت الى عديد من انحرافاتها .

النقد لهذا السلوك لا علاقة له بقدر الاشخاص وكرامتهم. النقد هو للانحراف في تدبير المهمة او المسوولية فقط واي محاولة للبسه جلباب الشخصية مرفوض ولا يتدخل في النيات .

مسؤول في التنظيم ، يبحث عن اي فرصة ليكسب عضوية الكتابة الاقليمية ، والكتابة والجهوية ، فضلا على انه يتراس الجماعة وله انتداب برلماني لولايتين ، تربع بقدرة قادر على تلاثة لواىح بشكل فج مقزز ، دون اي اعتبار للجيل الصاعد ، يسد الطريق على كل الطاقات الشابة بدعوى الموسسات . ومع هذا الاصرار ، تبحث عن اداءه في التشريع ،كانك تقف على سياحة دامت خمس سنوات ، بين الطاىرة والفنادق ، لم يستطع ان ينتج الا عشرين سؤال ، ويعتبر ذلك حق .

مسؤول في التنظيم ، يتربع على الكتابة الجهوية ، يتحكم في دواليب التنظيم كموارد بشرية ، او قرارت مؤسساتية تنظيمية ، يعيش مجاله الترابي احلك ايامه من التصدع ، يدبر ، يخيط ، يطبل لهذا او هده لمجرد حركة بهلوانية، يتناسى ويتجاهل جهد هذا او هذه وان كان الجهد مضنيا .استقالة فلان او فلانة لا تحركه ، فج غليض القلب.

يفصل على المقاس باسم الموسسات ، اقام الدنيا ولم يقعدها ، حتى اوجدوا له مهدءا ، فصار بكل عجب مستشار في الطاقة ، والطاقة منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف . لم تسمع له ركزا خلال الولاية كلها ،او حتى ترافعا في مجال الطاقة ، او مشاركة في مشاريع القطاع ، جاثم هناك ، صخرة صماء ، وان من الحجارة لما يتفجر منه الماء،والغريب يعتبر ذلك حق .

مسؤولة في قطاع المراة ، تضرب يميناوشمالا ، بالايدي والارجل ، تتحرك هنا وهناك ، تعبى توجه ،تتوعد ،تتحامل لتقصي كل منافسة ، المناضلات عندها الة للتعبئة حتى تظهر بصفة الضابطة لفضاء المراة ، بقدرة قادر ودون اي اعتبار للكفاءة وتهربا من التزامات الوظيفة تعين مستشارة في ديوان لا تعرف له لا اصل ولا فصل ، ولم نسمع باي تحرك لها في قطاع المراة او الطفولة او الاعاقة . تعيينا لا يمكن ان يقال عنه الا تعيين الاصحاب والمحاباة ما انزل الله به من سلطان. والانكى من ذلك عند ترافعها على ترشيح النساء ، عوض ان تسعى الى توسيع التمثيلية على راس المحليات بحكم مسؤوليتها ،تفضل ان تدفع بكروندايز صاحب المسئوليات الكبرى المتنوعة ، تقوم بكل ذلك لتسد الطريق على هذه او تلك ، في موقف حقير ، وتعتبر كل ذلك حق .

ثلاثة مواقف ، ثلاثة عوائق ، ثلاثة مثبطات ، ثلاثة اشكال من بواعث الياس بواعث التدمر ، ويحسبون انهم يحسنون صنعا، لانهم يعتبرون ذلك حقا .
فماذا يترى حصل للسلطة الحزبية . سلطة الضمير ، سلطة المبادى ، سلطة المرجعية ، سلطة الاخلاق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *