سياسة

بايتاس: فريق البيجيدي عوض أن يكون درعا للحكومة شكل عبئا عليها وأغلبيتها

قال فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، إن هناك انتقائية تعبر عن حالة نفسية غريبة في مراقبة العمل الحكومي، وتؤكد أن الفريق الأول للأسف، وعوض أن يشكل درع هذه الحكومة وصمام أمانها، شكل عبئا عليها وعلى أغلبيتها.

وسجل الفريق ضمن مداخلته التي تلاها البرلماني مصطفى بايتاس، خلال جلسة مناقشة حصيلة الحكومة، الاثنين ،بمجلس النواب، خوض فريق البيجيدي في أساليب عدم الثقة والشك، واعتماد أسلوب التباكي بشكل مفضوح يسيء للتجربة الحكومية، وينفر المواطنين من متابعة الشأن العام والسياسي.

وقال فريق التجمع الدستوري، إن حصيلة الحكومة إيجابية لكن المناخ على مستوى هذه المؤسسة كان سلبيا، بلغ حد امتناع الفريق الأول عن التصويت على قوانين صادقت عليها الحكومة، ووصل مستوى التصويت بالرفض على أخرى في تصرف غريب، المفروض أن يؤدي إلى سحب الثقة من الحكومة.

وشدد على أن الفريق التجمع الدستوري، واجه تحديات وإكراهات عديدة وأصابته نيران حارقة من مصادر مختلفة، غير أنه واجهها بكل ثبات و ثقة و ترفع عن صغائر السياسة، دون إخلال منه بواجب الوفاء للأغلبية الحكومية أو التصرف بردود أفعال صبيانية، هدفها تحويل فضاء هذه المؤسسة إلى ناد للتراشق اللامسؤول والذي للأسف لا يخدم إلا التسييس والفروق أو التنازل عن هويته الحزبية وتميزه ومؤهلاته التدبيرية وتراكم تجربته وخبرته الميدانية ونسيج علاقته المتنوعة ورأسماله اللامادي.

كنا حريصين في فريقنا، القائم أصلا على التعدد النوعي، يضيف بايتاس، “على استمرارية التجربة الحكومية الحالية وتماسك فريقها، والتماهي مع جميع مكوناتها السياسية، مهما واجهنا من خلافات وتباين في التقدير والتقييم والمواقف، لقد قدمنا المصلحة العليا، والوفاء للائتلاف الذي جمعنا والتضامن المؤسساتي الذي يحكمنا على المصلحة الخاصة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *