مجتمع

بيضاويون يطالبون بمواصلة تشديد المراقبة على ممتهني “حراسة السيارات”

جدد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، من قاطني مدينة الدار البيضاء، الدعوة إلى شن حملات ضد ممتهني حراسة السيارات بشكل غير قانوني، وذلك بعد تفاعل سلطات المدينة مع الحملة السابقة.

ودعا نشطاء عبر منصات التواصل الإجتماعي الدوريات الأمنية، إلى مواصلة تشديد المراقبة، على أصحاب السترات الصفراء، مبرزين أن الظاهرة ما تزال منتشرة، في أزقة وشوراع العاصمة الاقتصادية.

وفي جولة قامت بها “العمق” ببعض المناطق، صرح أحد الحراس للجريدة، أن ممتهني هذه المهنة باتوا يستنكرون، الحملات التي يشنها المواطنون ضدهم، رغن توفر عدد كبير منهم على رخصة الحراسة.

وتابع المتحدث ذاته، والذي يشتغل بهذا القطاع قرابة الأربعين سنة على حد قوله، أنه وجب على الساكنة البيضاوية، الفصل بين ممارسي هذا العمل بشكل قانوني، وبين الدخلاء على هذا الميدان.

وطالب الحارس ذاته، رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بوقف الهجوم الذي يشنونه ضد هذه الفئة، لافتا إلى أنهم لا يشتغلون بشكل عشوائي، وأنهم يتوفرون على جميع الوثائق القانونية التي تسمح لهم بمزاولة هذا العمل.

يشار إلى ان الحملة التي أطلقها فيسبوكيون بمختلف مدن الممكلة، تحت شعار، “عيقتوا قهرتونا”، قد حظيت بتفاعل كبير من طرف السلطات الأمنية، التي حرصت على الحد من جشع حراس السيارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *