عطل في مصاعد مستشفى محمد الخامس بمكناس يحول حياة المرضى وذويهم إلى جحيم

حوّل عطل بالمصاعد الكهربائية لمستشفى محمد الخامس بمكناس، اليوم الاثنين، حياة المرضى وذويهم إلى جحيم، حيث يضطر المواطنين إلى نقل مرضاهم وحتى مواتاهم على الأكتاف، خصوصا وأن المستشفى يتكون من 7 طوابق.

وقال محمد البوكيلي، وهو عضو بحزب الاستقلال عاين هذه الواقعة، “عيب وعار ما يقع بمستشفى محمد الخامس بمكناس، مستشفى من سبع طوابق بدون مصاعد”، مضيفا أن “مرضى من الانعاش يتم نقلهم في السلالم محمولين على أكتاف المتطوعين”.

وزاد البوكيلي في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، أن “الموتى ينقلون يوميا إلى مصلحة الأموات محمولين على أكتاف الأهل ووسط المرضى والزوار، وعشرات المرضىبعد العمليات الجراحية مباشرة ينقلون على الأكتاف مئات الأدراج والسلالم المزدحمة”.

وأشار المتحدث، إلى أنه “رغم أن المصاعد جديدة لم تمض على عقدة تجديده ثلاثة أشهر، ومدير المستشفى يرفض الاتصال بالشركة للصيانة”، مضيفا بقوله: “سبع مصاعد متوقفة، وإدارة المستشفى في دار غفلون”.

وبالمقابل، قال رشيد تاكوت، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس، إن العطب وقع في أحد المصاعد لكن تم إصلاحه على الفور بعد تدخل فريق تقني متخصص، مشيرا إلى أنه بعد وفاة الحارس العام السابق بسبب عطب بإحدى هذه المصاعد تم تجديد جميع مصاعد المستشفى.

وأضاف تاكوت في تصريح لجريدة “العمق”، أن الأشغال متواصلة من طرف المقاولة التي فازت بالصفقة لإنهاء عملية تجديد كل المصاعد، لافتا إلى أن المستشفى يعرف حركية كبيرة، ما يتسبب في الضغط على المصاعد وبالتالي تعطلها في بعض الأحيان.