مجتمع

حاولت الانتحار.. تلميذة تتهم حارس عام إعدادية باغتصابها من الدبر بمراكش

تعرضت تلميذة تبلغ من العمر 14 لاغتصاب من الدبر، من طرف حارس عام الإعدادية التي تدرس فيها، بمنطقة العزوزية بمراكش، دفعتها لمحاولة الانتحار لولا تدخل عائلتها لمنعها.

وتقدمت عائلة التلميذة بشكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الإستئناف بمراكش في الموضوع، مصحوبة بشواهد طبية معززة، يوم 11 يونيو 2021، مسجلة تحت رقم 2021.3103.39.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، دخلت على الخط، وطالبت من الوكيل العام للملك، والوكيل العام لدى محكمة الاسئناف مراكش، تعميق البحث حول “مزاعم اغتصاب طفلة قاصر داخل مؤسسة تربوية”، بالعزوزية بمراكش.

وقالت الجمعية إن الأسرة تقدمت بشكايتها لوكيل الملك بمراكش، توصلت بنسخة منها، تفيد أن المشتكي عرض ابنته على طبيبة نفسية نتيجة حالة اكتئاب حاد واجهتها، كادت أن تنتحر بسببها.

وتضيف ذات الهيئة أن التلميذة صرحت بتعرضها ل”اغتصاب من الدبر داخل مكتب إداري” بثانوية إعدادية كائنة بالعزوزية بمراكش، من طرف حارس عام بالمؤسسة التعليمية.

وتشير الشكاية إلى أن “فعل الاغتصاب، تم بعد ابتزاز التلميذة عبر اللجوء إلى التشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتوضح ذات المصدر، أن التلميذة “تعيش حالة نفسية صعبة واكتئاب حاد، لدرجة أن الأسرة لم تعد تفارقها مخافة عليها من تكرار محاولة الانتحار”.

هذا واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان الاغتصاب وهتك العرض، والتحرش بالقاصرين والقاصرات عنفا جسيما ومسا خطيرا بالسلامة والصحة النفسية والجسدية للطفل، وانتهاكا صريحا لحقوق الإنسان، خاصة اتفاقية حقوق الطفل، كما يشكل ذلك جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي.

وناشدت الهيئة الحقوقية التدخل عبر فتح تحقيق في الواقعة للكشف عن حقيقة مزاعم الاغتصاب داخل مؤسسة عمومية تسهر على التعليم والتربية، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، وحرصا على قيم العدل والإنصاف وحماية المصلحة الفضلى للطفل، وحق الطرف المدني، وتحصينا للمجتمع من ظاهرة العنف الجنسي ضد القاصرين والقاصرات والتي أصبحت للأسف مخيفة تهدد الفرد والمجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *