سياسة

العثماني: أمور كان ينبغي التدخل فيها ولم نفعل.. والملك داعم للحكومة وفوق التراشقات

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن هذه الأخيرة “اكتشفت أمورا كان ينبغي أن تتدخل فيها، لكن لم تفعل”، مضيفا أن الملك راض عن أداء وداعم لها وهو فوق المناكفات والتراشقات السياسية.

جاء ذلك ردا على سؤال لجريدة “العمق” خلال لقاء حول مجموعة من الصحافيين، حول ما إذا كان بإمكان رئيس الحكومة تقديم الأفضل، وعدم استغلاله لصلاحيته الدستورية بشكل كامل، في الوقت الذي يبني غريمه السياسي اليوم جزءا من خطابات حول الضعف الحاصل في رئاسة الحكومة.

وشدد رئيس الحكومة أنه “كان بالإمكان إبداع أفضل مما كان”، مشيرا إلى وظيفته في الحكومة هو التنسيق والتحكيم وأن القطاعات الحكومية هي المعنية بالعمل وهي التي تشتغل.

وأضاف المتحدث، أنه لأول مرة حكومة تضع منهجية جديدة لتتبع تنزيل البرنامج الحكومي وهو الذي على أساسه نالت الثقة، مبرزا أن الحصيلة أنجزتها لجنة وزارية تجتمع سنويا وتنسق مع مختلف القطاعات، مؤكدا حصيلة الحكومة أكبر من برنامجها.

وأشار رئيس الحكومة، أن فريقه زار بريطانيا لتطوير نموذج وطريق تقديم الحصيلة الحكومية، كما استشار مع هيئة “لوسيديو” والبنك الافريقي للتنمية، ليس فقط حول الحصيلة بل بشكل عام.

وأكد العثماني، أن المغرب اليوم في مقدمة الدول الإفريقية في مؤشرات عدة منها جاذبية الاستثمار، والاقتصاد، مبرزا أن حكومته هي أكبر حكومة جاءت بالقوانين الإطار والتي ترسم الطريق للمستقبل وتقلل من حجم الارتباك والتخبط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *