أساتذة كلية الطب بوجدة يستنكرون “إقصاء” زميلهم من امتحان الإنعاش والتخدير

عبر أساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة، عن سخطهم من “إقصاء” الأستاذ حميد مداني من امتحان التخصص للإنعاش والتخدير الذي جرى مؤخرا بالكلية.

وأعلن الأساتذة إثر جمعهم العام الاستثنائي، عن استعدادهم للدخول في “أشكال نضالية غير مسبوقة على صعيد الكلية ورئاسة جامعة محمد الأول ووزارة التعليم العالي”،للتعبير عن “رفضهم المطلق للإقصاء بجميع أشكاله وخصوصا إقصاء الأستاذ حميد مداني من امتحان التخصص في الإنعاش والتخدير”.

وطالب الأساتذة، في بيان صحفي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، وزير التعليم العالي بفتح تحقيق للكشف عن “الجهة التي قامت بإقصاء الأستاذ وكل الجهات المتواطئة معها” واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحترام النصوص القانونية وصيانة كرامة الأستاذ الجامعي وتمتيعه بحقوقه التي يضمنها له القانون.

كما ثمن البيان، اقتراح اللجنة البيداغوجية وقرار مجلس الكلية ببطلان وإلغاء الامتحان الذي وصفوه بالمزعوم، معتبرين أنه “حاول  أن يؤسس للفوضى والعشوائية داخل أسوار كلية الطب بوجدة في تحد صارخ لمنطوق بإسم جلالة الملك”.

من جانبه، كشف البيان ذاته، عن عقد هؤلاء الأساتذة للقاء مع عميد كلية الطب والصيدلة، حيث أكد “أنه احترم النصوص القانونية في اقتراح أعضاء اللجنة المشرفة على هذا الامتحان وأنه عمل على إرجاء الامتحان إلى حين الوزارة في هذا الأمر”.

في السياق ذاته، أكد رئيس جامعة محمد الأول، حسب بيان المكتب المحلي، أنه لم يقص أي أستاذ وأن دوره اقتصر على رفع مقترح العميد إلى الوزير.

هذا وأشار البيان الذي توصلت به “العمق”، إلى عزم الأساتذة اتخاذ إجراءات نضالية غير مسبوقة على جميع الأصعدة بكلية الطب والصيدلة، برئاسة جامعة محمد الأول وبوزارة التعليم العالي.