مجتمع

تأخر تحديد موعد مهرجان الورود يقلق مهنيي السياحة

عبر عدد من أرباب الفنادق والمآوي السياحية بقلعة امكونة، إقليم تنغير، عن استيائهم من عدم تحديد إدارة مهرجان الورود لتاريخ قار لتنظيم المهرجان، عوض الانتظار حتى آخر أسبوع من شهر أبريل للإعلان عن تاريخه.

وأوضح المشتكون، في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق”، أن زوار مهرجان الورود الذي يقام في شهر ماي من كل سنة بقلعة امكونة منذ 54 سنة، من السياح الأجانب أو المغاربة، يجدون صعوبة في معرفة تاريخ محدد للمهرجان من أجل حجز تذاكر السفر وحجز الفنادق لحضور فعاليات المهرجان.

وأضاف المشتكون المتضررون من عدم ضبط برمجة أحد أعرق المهرجانات بالمغرب -أضافوا- أن مهرجان الورود محطة حقيقية للتنشيط الثقافي والسياحي والاقتصادي تنتظره الساكنة المحلية على أحر من الجمر ويحج إليه الآلاف من الزوار من داخل وخارج المملكة وهو فرصة سانحة للمنتجين والصناع والتجار المحليين لتسويق منتوجاتهم وتعويض حالة الركود النسبية التي يعيشونها طيلة السنة لهذا وجب على الجهات المعنية بالتنظيم تحديد تاريخ قار للمهرجان.

وفي ذات السياق، استغرب عمر زنيفي، وهو مهتم بالشأن السياحي، في تصريح للجريدة، من عدم الحسم في تاريخ تنظيم المهرجان، وتركه إلى الأسبوع الأخير من شهر أبريل، مضيفا “إن كان فعلا هدف المسؤولين ومنظمي مهرجان الورود هو تنمية المنطقة ثقافيا و سياحيا اقتصاديا فلماذا لا يتم تحديد تاريخ المهرجان لفسح المجال لمحبي المنتوج و المنطقة لترتيب أمور سفرهم من حجز و طلب رخصة العطلة”.

وأضاف ذات المتحدث، قائلا: “ألم يحن الوقت كي يفسح المجال لأشخاص لهم غيرة على المنطقة و تجربة تمكن المهرجان للانتقال إلى التنظيم الاحترافي فعمر المهرجان أقدم من كل المهرجانات التي طهرت بالأمس و لها صيت عالمي اليوم بعد مرور أربعة دورات و مهرجان الورود في دورته الستين”.

ومن جهته، أوضح الحسين الإدريسي، عضو المكتب المسير للفيدرالية البيمهنية للورد العطري، المنظمة للمهرجان، في تصريح مماثل، أن المهرجان منذ دورته الـ 51 التي انتقل فيها من “موسم” إلى مهرجان، قد تم الاتفاق على أن يتم تنظيمه في نهاية الأسبوع الثاني من شهر ماي، مضيفا أن ذلك لا يشكل عائقا أمام زوار المهرجان.