مجتمع

الغرق يحصد 2.5 مليون شخص خلال العقد الماضي عبر العالم .. والأطفال في الصدارة

من ينقذ معلمي السباحة من الغرق؟..منقذو السباحة بالشواطئ يعانون من تجاهلهم مع انطلاق موسم الاصطياف

كشفت منظمة الصحة العالمية، أن العقد الماضي شهد نحو 2.5 مليون حالة وفاة بسبب الغرق، أكثر من نصفهم تقل أعمارهم عن 30 عاما، مع تسجيل أعلى معدلات الوفاة في صفوف الأطفال دون سن الخامسة.

جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق ( 25 يوليوز)، وهو الأول منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 أبريل الماضي اعتباره قضية عالمية مهمة في مجال الصحة والتنمية.

وأوضحت المنظمة الأممية أن الغرق يؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء والمهمشين (السكان الأقل موارد للتكيف مع المخاطر من حولهم)، حيث المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل أعلى بثلاث مرات من البلدان المرتفعة الدخل.

وأشار المنظمة إلى أن منطقة غرب المحيط الهادئ نسجل أعلى معدل وفيات بسبب الغرق، في حين أن منطقتي غرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا مسؤولة عن 60 في المئة من وفيات الغرق في العالم.

ولفتت إلى أن الدراسات الاستقصائية القطرية في آسيا تظهر أن وفيات الغرق بين الأطفال الصغار هي السائدة، وقد بينت الدراسات الأخيرة في تنزانيا وأوغندا أن 80 في المئة من وفيات الغرق كانت بين صغار الصيادين.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه لا يتم تضمين الوفيات المرتبطة بالفيضانات والوفيات الناجمة عن حوادث النقل المائي مثل انقلاب العبارات أو ركوب القوارب وحوادث الصيد والغرق الم تعمد في الإحصاءات الرسمية، ما يعني أن التقديرات قد تقلل بشكل كبير من تقدير العبء الحقيقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *