أخنوش: “دمنات فيها البركة”.. ويجب إدماجها في البرامج الكبرى للتنمية

قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن “دمنات فيها البركة” بسبب نجاح برنامج “100 يوم 100 مدينة الذي كانت انطلاقته من هذه المدينة، مضيفا “دمنات أصبح اسمها مرتبطا ببرنامج 100 يوم 100 مدينة، وأنا سعيد بالتواجد بينكم، إقليم أزيلال وخاصة منطقة دمنات عزيزة بزاف وكان لي شرف زيارتها خمس مرات”.

وقال في لقاء نظم اليوم الخميس بجماعة سيدي يعقوب بضواحي دمنات في إطار قافلة “الأحرار” لدعم ومساندة مرشحي الحزب للاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها غدا الجمعة إن مؤهلات هذه المدينة كثيرة فهي تتمتع بفلاحة متنوعة (الزيتون، التفاح، الزعفران)، على مادة الخروب، مشيرا إلى أنه سيدرس مع قطاع المياه والغابات إمكانية تأهيلها في المستقبل.

وأوضح رئيس حزب الأحرار أن ساكنة المنطقة طالبت “في برنامج الأحرار بعدد من المطالب أبرزها المساهمة في استقرار الأطر الصحية بالمنطقة، توفير سيارات الإسعاف، توفير المزيد من التخصصات الطبية بالمنطقة، إحداث منطقة صناعية، تحسين حالة المسالك الطرقية وتشجيع السياحة الجبلية ودعم الجمعيات والتعاونيات وغيرها”، مشيرا إلى أن هذه أولوياتكم وليس برنامج الحزب.

وجاء في كلمة أخنوش “أعرف هذه المنطقة كثيراً، وهي منطقة نائية تحتاج المزيد من التنمية ويجب إدماجها في البرامج الكبرى للتنمية، وأعدكم بأننا سنعمل جاهدين على تنزيل برنامج الأحرار، لأنه التزام بيننا وبينكم لأننا نتوفر على أطر وكفاءات كثيرة قادرة على أجرأة هذه الأولويات”.

وأضاف أخنوش “نشجع الساكنة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر” على الاهتمام بزراعة الخروب لأنها مطلوبة في المستقبل ومطلوبة كذلك في عدد من الصناعات بأوروبا ، مؤكدا على أن هدف الحزب هو مساعدة الساكنة للعمل في المجال الفلاحي والسياحي، وأيضا لتأسيس صناعة تقليدية خاصة بالمنطقة، وهذا ما يقوم به وزراء الأحرار، وفق تعبيره.

وقال رئيس حزب الأحرار ” أعدكم أننا سنعمل على حلول وأماكن صالحة للزراعة وتسمح بتجميع المياه”، مشددا على أن ندرة الماء لا يمنع من ممارسة الأنشطة الفلاحية، إذ نعمل على بدائل وحلول، ومحطة تحلية مياه البحر باشتوكة أيت بها خير دليل على العمل الذي نقوم به في هذا الصدد، وفق ما جاء على لسان المتحدث.