شباب إنزكان يأمل أن يغير اكتشاف النفط الواقع الاقتصادي للمدينة (فيديو)

يأمل شباب مدينة إنزكان وعموم سوس ماسة، أن يكون إكتشاف شركة “أوروبا أويل آند غاز”، المدرجة في بورصة لندن، لاحتياطي كبير من النفط بسواحل المدينة، بداية للتطور والتنمية المنشودة من قبلهم.

وعبر عدد من شباب حي تراست بإنزكان، في تصريحات لـ”العمق”، عن أملهم في أن يكون لاستخراج هذه الموارد الغازية والنفطية دور في إحداث طفرة اقتصادية واجتماعية في الجهة.

وقال الشاب محمد عصام ، بأن خبر اكتشاف هذه الإحتياطات من الغاز في سواحل إنزكان مفرح وسيكون تبعات إيجابية على البلاد، وأن المغرب غني بالثروات الباطنية كالفوسفاط والذهب وغيره من المعادن، غير أنه ليس لها وقع مياشر على المواطن.

من جانبه أوضح الشاب، أنور أيت أن إعلان الشركة البريطانية عن تواجد هذا الحقل النفطي بسواحل المدينة، جاء بالتزامن مع عدد من الإنجازات التي حققها المغرب مؤخرا، غير أن هذا الإعلان غير مفرح بالنسبة له، نظرا لكون الشركة البريطانية، هي التي ستتحوذ على 75 بالمائة من الترخيص في حقل إنزكان البحري، بينما يمتلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن حصة 25 بالمائة فقط.

بدوره عبر المواطن، نور الدين المهراوي، عن رأيه حول هذا الحدث، مؤكدا أنه من شأنه أن يكون له وقع إيجابي على عموم ساكنة أكادير الكبير وعموم سوس ماسة، باستقطاب المستثمرين وخلق المزيد من فرص الشغل للشباب.

وسبق وأن كشفت شركة “أوروبا أويل آند غاز”، المدرجة في بورصة لندن، عن احتياطي ضخم من الموارد الغازية بسواحل أكادير، يتجاوز ملياريْ برميل في حقل “إنزكان أوفشور”، بعد حفر مجموعة من الآبار بالمنطقة البحرية؛ وذلك على مساحة تغطي 11.228 كيلومترا مربعا.

وقالت الشركة في بلاغها، أنها حفرت عشرة آبار في المياه البحرية العميقة إلى حدود الساعة؛ لكن أغلب المنطقة البحرية مازالت غير مستكشفة بالنحو الكافي، مشيرة إلى أن الحقل يحتوي على إمكانات غازية مهمة.

ويستحوذ العملاق البريطاني على 75 بالمائة من الترخيص في حقل إنزكان البحري، بينما يمتلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن حصة 25 بالمائة. ويمتد ترخيص التنقيب عن الغاز في سواحل أكادير إلى ثماني سنوات، بمرحلة أولية وصلت إلى ثلاث سنوات بعد التمديد.

وتعتزم الشركة نهج خطة أولية قائمة على برنامج عمل منخفض التكلفة، بما في ذلك عمليات إعادة المعالجة الزلزالية، حتى تتمكن من جعل الهياكل المحتملة قابلة للحفر على مدار العامين المقبلين؛ ومن ثم جذب شركاء جدد.