سياسة

بنكيران يهاجم لشكر: نتا مطور بزاف وسأكشف كل شيء لاحقا

في أول تعليق له على بلاغ حزب الاتحاد الاشتراكي الذي هاجم بشدة حزب العدالة والتنمية وأمينه العام بعد استبعاده من المشاركة في الحكومة، قال بنكيران في رد عنيف على لشكر: “نتا مطور بزاف، ديرتي معنا أشياء ما بغيتش نجاوبك عليها دابا”.

وأضاف بنكيران في كلمة له خلال لقاء لمنتخبي العدالة والتنمية بمدينة سلا، اليوم السبت، أنه سيرد على إدريس لشكر في الوقت المناسب وسيشرح لماذا اتخذ قرار استبعاده من الحكومة، وتابع قوله في هذا الصدد: “سيأتي الوقت المناسب لأكشف ماذا قلت لي وماذا قلت لك في اللقاءات بيننا”.

واعتبر رئيس الحكومة، أنه لا يوجد أي مشكل بينه وبين حزب الاتحاد الاشتراكي، وأنه لم يذكر الحزب بسوء في أي كلمة له من قبل، مضيفا بالقول: “هناك سؤال يجب طرحه، مرت 3 أشهر وباب المشاورات مفتوحة ولم يعلن (لشكر) موقفه حتى لدابا”.

وتابع هجومه على الكاتب الأول لحزب الوردة قائلا: “من الذي منعك من المشاركة، ما فراسوش القصة ديال الوالد ديالي ملي كان كيمشي للحج هو وصديقه في الباطو، كانوا الناس كلما طلعوا للباطو كينزل ثمن التذكرة، صديق الوالد طلب منو يطلع ليه الباكاج علاما يطيح الثمن عاد يطلع هو، غير الوالد طلع للباطو شويا وهما يسدو الباب، وبقا صاحبو خارج الباطو”.

وأشار بنكيران إلى أن لشكر كان يكفيه أنه أعلن منذ اليوم الأول أن مصيره هو مصير حزب الاستقلال.

وكان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، قد انتقد في بلاغ له أمس، رئيس الحكومة بعد اسبعاده من الأغلبية، مقررا مواصلة الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، اتصالاته بباقي الأحزاب السياسية التي شملتها هذه المشاورات، لتدارس أوضاع تشكيل الحكومة، والنظر في مآل مسلسل تشكيلها ومنهجيتها ومسطرتها التي لم تبق محصورة، في يد رئيس الحكومة، الذي كلفه الملك باقتراحها، بل أصبحت هياكل حزب العدالة والتنمية، هي التي تقرر في ذلك، في اجتماعاتها وعبر بلاغاتها، في مخالفة صريحة للدستور”، بحسب تعبير بلاغ للحزب.

وأوضح الحزب في بلاغ تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “الغاية من هذا القرار الذي اتخذه المكتب السياسي، هو العمل على تصحيح مسار مسلسل تشكيل الحكومة، من أجل الخروج بمؤسسة قوية ومنسجمة، قادرة على مواكبة الدينامية التي تشهدها المنطقة إقليميا وقاريا ودوليا، وتستجيب لانتظارات وتطلعات الشعب المغربي”، مشيرا أن رئيس الحكومة قاد مُسلسل تشكيل الحكومة “بمنهجية حار الفاعلون السياسيون والإعلاميون والمحللون، في فهمها، فهو تارة يضرب هذا الحزب بالآخر”.